الشابة أندريسكو تفلت بفوز صعب في ميامي المفتوحة للتنس

ميامي – من ستيف كيتينغ

أفلتت الكندية الشابة بيانكا أندريسكو بفوز صعب في ميامي المفتوحة للتنس عندما تجاوزت تأخرها بمجموعة وفرصة الفوز بالمباراة لتنتصر على إيرينا-كاميلا بيجو بنتيجة 4-6 و7-6 و6-2 في الدور الأول الخميس.

وفاجأت اللاعبة البالغ عمرها 18 عاما الجميع الأحد الماضي بحصد أول لقب في مسيرتها عندما انتصرت في إنديان ويلز وأثارت الإعجاب مرة أخرى بقلب تأخر أثبت إمكاناتها كلاعبة واعدة.

وأبلغت أندريسكو الصحفيين "كلما كانت المنافسة صعبة يصبح مذاق الفوز جميلا. اكتسبت خبرة كبيرة مما حدث لكن أتمنى ألا أواجه فرصة حسم المباراة لكي أعود وأفوز".

"ربما كنت بحاجة إلى الاقتراب من الهزيمة لكي استفيق. هذا ما حدث وأنا ممتنة للطريقة التي تعاملت بها مع الأمر".

ولم يسبق سوى لثلاث سيدات هن شتيفي غراف وكيم كليسترز وفيكتوريا أزارينكا الفوز "بثنائية الشمس المشرقة" بحصد لقبي إنديان ويلز وميامي المفتوحة في عام واحد وبدا أن بيغو ستضمن عدم انضمام أندريسكو لهذه القائمة.

ومع تقدم بيجو البالغ عمرها 28 عاما بمجموعة و5-1 في الثانية كانت اللاعبة الكندية قريبة من خروج مبكر لكنها رفضت الاستسلام بسهولة.

وتجاوزت فرصة الفوز بالمباراة عند تأخرها 5-2 وحافظت على هدوء أعصابها وسددت مجموعة من الضربات الناجحة لتنتصر في خمسة أشواط متتالية أمام منافستها المتعثرة لتجبرها على خوض شوط فاصل.

ومع انهيار معنوياتها فرطت بيجو بسهولة في الشوط الفاصل.

وغطت اللاعبة الرومانية المصنفة 70 عالميا رأسها بمنشفة في محاولة لاستعادة تركيزها لكن مع استئناف اللعب لم يتغير أي شيء وافتتحت أندريسكو المجموعة الثالثة بكسر إرسال منافستها.

وكانت الضربة الأخيرة لبيغو التي فشلت في التعافي وأنهت أندريسكو المباراة سريعا لتواجه الأميركية صوفيا كنين في الدور الثاني.

وربما يكون الفوز فألا حسنا لأندريسكو المصنفة 24 عالميا والتي تغلبت قبل أسبوعين على بيغو في ثلاث مجموعات في الدور الأول في إنديان ويلز في طريقها نحو اللقب.

ورغم أن أندريسكو هي أصغر بطلة لإنديان ويلز منذ سيرينا وليامز في 1999 وأول لاعبة تفوز بأحد أكبر بطولات التنس خارج البطولات الأربع الكبرى وهي مشاركة ببطاقة دعوة لكنها تقاسمت دائرة الضوء مع كوري غاوف.