الشارقة تجمع ألوانا من الشعر العربي والأفريقي في مهرجانها

الشارقة - تنطلق في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، وتستمر إلى غاية الثاني عشر من الشهر نفسه في قصر الثقافة، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً من دول عربية وأفريقية تجمعهم الشارقة على حب الكلمة.

ويضم المهرجان إلى جانب القراءات الشعرية، ركنا لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، وإعلان 12 اسما جديدا لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عددا لعام 2024. ويصاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحول" تتيح للجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية الاطلاع على أبرز القضايا ذات الصلة بالشعر العربي.

وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة إن مهرجان الشارقة للشعر العربي عزز من الحضور الإبداعي على مدى 21 دورة وشكّل فعلاً ثقافياً مهماً في الساحة الثقافية العربية، وتتمثل هذه الأهمية استناداً إلى توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بدعم الشعراء العرب وتشجيعهم نحو المزيد من إنتاج الشعر العربي الأصيل.

وستكرم هذه الدورة شاعرين بجائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها الثالثة عشرة، ساهما بإنتاجاتهما الإبداعية في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة وهما الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات والشاعر حسين العبدالله من سوريا، وفق ما نشرته وكالة أنباء الإمارات عن العويس.

وأشار العويس إلى أن الشعراء الأفارقة المشاركين في الدورة يمثلون دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد، مؤكدا أن استضافة شعراء من دول أفريقية يؤشر إلى انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا.

ويتضمن حفل الافتتاح عرضا تسجيليا بعنوان "بيوت الشعر" عشرة أعوام من العطاء، وقراءات شعرية لكل من الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات والشاعر حسين العبدالله من سوريا والشاعر طلال الصلتي من عُمان، بجانب تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي وهم فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث.