الشعر يحضر بكثافة في معرض العين للكتاب

أبوظبي – تشارك أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بمعرض العين للكتاب 2021 الذي ينطلق خلال الفترة من 21 إلى 30 من سبتمبر/ايلول في مكتبة زايد المركزية بمدينة العين.
وكشفت أكاديمية الشعر عن مشاركتها بجناح خاص في المعرض تقدم خلاله أكثر من 240 إصداراً متنوعاً من بينها إصدارات حديثة تم طرحها العام الجاري.
ومن تلك الإصدارات كتب نقدية وبحثية ومجموعات شعرية منها معجم الغاف في دولة الإمارات/ طبعة ثانية لمؤلفه سلطان العميم و"الموسوعة العلمية للشعر النبطي" لمؤلفها الدكتور غسان الحسن  والمجموعات الشعرية "لا على التعيين" لمؤلفها محمد العمادي و"حكي المعاول" لمحمد محمد عيسى و"قابضة على الضوء" لهبة الفقي و"يا تاركا للريح قلبي” لمرام النسر" و "حروف مهاجرة" لحنين العجارمة.
كما تعرض إصدارات متنوعة للمؤلف علي أحمد الكندي منها :"الأسماء التاريخية للأماكن في إمارة أبوظبي و"الأماكن في منطقة الظفرة" و"ديوان علي أحمد الكندي المرر" وغيرها من العناوين والإصدارات الأدبية والتراثية التي أصدرتها الأكاديمية في السنوات القليلة الماضية.
وقال عبدالله المصعبي المشرف العام على مشاركة أكاديمية الشعر في الحدث إن معرض العين للكتاب محطة ثقافية مهمة تنضم لمحطات ثقافية كثيرة في دولة الإمارات تسهم في تنشيط الحراك الأدبي في الدولة وتشجع على القراءة والاقتراب أكثر من الكتاب كدليل إلى المعرفة والتقدم وبناء الذات.
وأكد حرص أكاديمية الشعر على التواجد في هذا المعرض ومد جسور اللقاء مع القراء في مدينة العين .
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي النسخة 12 من معرض العين للكتاب في مكتبة زايد المركزية.
يأتي المعرض في شكل هجين يجمع بين البرامج الواقعية والبث الافتراضي على منصات المعرض الرقمية، بما يُسهم في استقطاب عدد أكبر من الجمهور لحضور فعاليات المعرض والمشاركة في أنشطته.
ويشارك في دورة هذا العام أكثر من 100 عارض ودار نشر، لتعريف الجمهور بأحدث الإصدارات الأدبية المتنوعة بما يُلبي تطلعات وذائقة القرّاء من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
ويستضيف المعرض 50 متحدثاً من الشخصيات الثقافية ، والكتّاب والمبدعين والفنانين الإماراتيين لتسليط الضوء على الإرث الثقافي للإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية.
وتعتبر دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي ان معرض العين للكتاب يشكل  عنصراً هاماً في المشهد الثقافي فيها، حيث يساهم في تمكين الوصول إلى المعرفة وتعزيز حب القراءة باعتبارها أدوات حاسمة في التنمية المجتمعية والفردية على حد سواء، كما أن المعرض يعد أحد الأحداث الثقافية التي تعكس نمو قطاع النشر في الدولة وازدهاره.