'الشيء 2' يسجل ثاني أعلى إيرادات في تاريخ أفلام الرعب

لوس أنجليس - نجح الجزء الثاني من فيلم الرعب الأميركي "إت" (الشيء)، في تحقيق ثاني أعلى افتتاحية لفيلم رعب في تاريخ السينما بعد الجزء الأول، محققا انطلاقة قوية في أقل من أسبوع من بداية عرضه.
وأفصحت شركة وارنر براذرز المنتجة للفيلم الأحد عن إيرادات قدرت بنحو 91 مليون دولار من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، في 4570 شاشة عرض، ويسعى الفيلم الثاني إلى التفوق على جزئه الأول، الذي جنى إيرادات بلغت 123.4 مليون دولار في سبتمبر/أيلول 2017.
والفيلم المقتبس بنسختيْه عن رواية للكاتب الأميركي ستيفن كينغ حقق نجاحا فاق كل التوقعات وقت عرضه، وحطم أرقاما قياسية عالية في شباك التذاكر، فقد  تخطت إيراداته حاجز الـ700 مليون دولار، ليصبح أول فيلم رعب يحقق هذه الإيرادات في تاريخ السينما العالمية.
تدور أحداث "الشيء" حول وحش يتخفى في هيئة مهرج يدعى بيني وايز، لديه تاريخ حافل من القتل والعنف يمتد على مدى قرون، ويسعى لاصطياد الأطفال واحدا تلو الآخر. 

ويظهر للاطفال في احدى القرى ويقوم بإخافتهم عن طريق الظهور أمامهم بتغيير شكله على هيئة أشياء او شخصيات مخيفة بالنسبة لهم، فيستغل هواجسهم لإخافتهم، فتظهر سلسلة لاختفاء الأطفال بدون اي دليل على المهرج بيني وايز، ويظهر المهرج في القرية الملعونة كل 27 سنة ليقوم بأفعاله الشريرة ويستغل خوف الأطفال ثم يعاود الاختفاء ليظهر مجددا بعد مرور 27 عاما اخرى.
الفيلم من بطولة الممثل السويدي الصاعد بيل سكارسغارد، الذي قام بتجسيد شخصية المهرج بيني وايز المرعبة، التي شكلت ظاهرة ورمزا واسع الانتشار في عمل اعتبره من أهم أفلام الرعب في الألفية الجديدة.
ويشارك أيضا في البطولة جيمس مكافوي وجيسيكا تشاستين وفين ولفهارد وجيدين ليبرهير، وهو من إخراج أندي موشيتي.
ويعد "الشيء" إعادة صياغة لفيلم تم إنتاجه في الثمانينيات بنفس الاسم موشيتي اظهر الأحداث بشكل مختلف وجديد وأضاف لشخصية بيني وايز أبعادا أخرى أكثر رعبا.
وتركز فكرة الفيلم على ضرورة التغلب على مخاوف وهواجس النفس ومواجهتها، ويستكمل الجزء الثاني الأحداث بعد 27 سنة من أحداث الجزء الأول، حيث يعود كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى، حتى تأتي مكالمة هاتفية لبيل، الرجل الذي يعود لبلدته بعد غياب طويل، ليواجه المهرج الشخصية الأكثر سوداوية في تاريخ أفلام الرعب.