"الشيخ الأخضر" يختتم فعاليات منتدى الفجيرة الرمضاني

عبدالعزيز بن علي النعيمي يتحدث عن التسامح مسيرة وطن بين زايد وخليفة.
قيم الشيخ زايد استندت على ثلاثة أسس هي: الفطرة الطيبة والجذور الأصيلة، والتربية والثقافة
مبدأ تقبل الآخر، يعتمد على توفير المرونة والوئام مع النفس ونشر الطمأنينة والسلام بيننا وبين الناس

الفجيرة (الإمارات) ـ اختتمت فعاليات منتدى الفجيرة الرمضاني في دورته الخامسة بجلسة بعنوان "بين زايد وخليفة.. التسامح مسيرة وطن" تحدث فيها الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي "الشيخ الأخضر". 
افتتح جلسة المنتدى، الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة تحت شعار "التسامح ثقافة وحياة"، الإعلامي فايز اليماحي، بتقديم نبذة مختصرة عن أبرز إنجازات الشيخ عبدالعزيز النعيمي في المجالات المجتمعية والخيرية والبيئية.
وأكد الشيخ عبدالعزيز علي النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان زرع بذرة الخير في مجتمعنا منذ قيام الدولة، مشيراً إلى أن قيم الشيخ زايد استندت على ثلاثة أسس هي: الفطرة الطيبة والجذور الأصيلة،  والثانية التربية التي ركزت على دور الشيخ زايد في تحقيق الوفاق والصلح بين القبائل المتنازعة في فترة قبل الاتحاد، والقيمة الثالثة التي كرسها الشيخ زايد تعتمد على الثقافة من خلال انفتاح دولة الإمارات على الثقافات الأخرى.
ولفت النعيمي إلى أن الشيخ زايد ركز على أربعة أعمدة في بناء الدولة من خلال تحقيق الاستقرار وغرس الكرامة وترسيخ الاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر،  وأخيراً التطوير في كافة المجالات المتنوعة والاستفادة من خبرات الآخرين لبناء الدولة العصرية.
وأضاف الشيخ الأخضر: إن مسيرة الدولة حافلة بترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الشعوب وذلك من خلال القوانين التي تعزز التسامح والتي صدرت بفضل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومساهماتهم الغنية التي تعمل من أجل سعادة ورفاهية شعب الإمارات، وفق رؤية وطنية ترسم ملامح التنمية المستدامة للدولة.

وأكد النعيمي على أن مبدأ تقبل الآخر، يعتمد على توفير المرونة والوئام مع النفس ونشر الطمأنينة والسلام بيننا وبين الناس، مشيراً إلى تجربته في حملة رمضان آمان لجمعية الإحسان الخيرية ودورها في غرس حب الخير والإخلاص والتطوع  في المجتمع ما يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي.
وألقى الشيخ عبدالعزيز النعيمي الضوء على بعض المبادرات التي يقوم بها سنوياً، منها مبادرة العصا البيضاء ومشاركة المكفوفين والمتطوعين مسيرتهم السنوية في اليوم العالمي للمكفوفين.
واختتم النعيمي محاضرته بإطلاق مبادرة "تساهلوا... تسامحوا" التي تعتمد على مبدأ الوئام والألفة والرحمة والمحبة والاندماج، وبمعنى آخر هو تقبل الإنسان لذاته وللآخر.
وفي ختام الندوة الرمضانية كرم خليفة مطر الكعبي يرافقه خالد الظنحاني ضيف المنتدى الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي بدرع تكريمي، كما كرم الشيخ الأخضر منظمي الجلسة بدرع التسامح.
حضر الندوة خليفة مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وخالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ومحمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني، وجمهور غفير وذلك في مجلس مركز المعارض في دبا الفجيرة.