الصومال: 40 قتيلا على الاقل في معارك بالجنوب

زعماء الفصائل الافغانية يصرون على الخراب الكامل لبلادهم

مقديشو - اشارت حصيلة جديدة اعدها الكولونيل حسن محمد نور الملقب بـ"شاتي غدود" زعيم جيش الرحانوين للمقاومة الى ان اربعين شخصا قتلوا وجرح 80 في معارك بين عناصر فصيل واحد اندلعت في الرابع من تموز/يوليو في منطقة بيداوه (وسط جنوب الصومال).
واعلن شاتي غدود في اتصال هاتفي في بيداوه على بعد 250 كلم غرب مقديشو ان "المواجهات اندلعت من قبل عناصر متعطشة الى السلطة وليس لديها اي احترام للشعب".
واضاف ان "المواجهات التي بدأت الخميس الرابع من تموز/يوليو وتواصلت الجمعة تسببت بمقتل اكثر من اربعين شخصا وجرح اكثر من ثمانين آخرين".
وتدور المعارك بين ميليشيات موالية لحسن محمد نور "شاتي غدود" زعيم جيش الرحانوين للمقاومة وبين انصار مساعديه الشيخ عدن مادوبي ومحمد ابراهيم حبسادي من اجل السيطرة على السلطة في قيادة جيش الرحانوين للمقاومة.
وقال شاتي غدود "ان مساعدي هاجما قيادة جيش الرحانوين للمقاومة وان غالبية الضحايا هم من المدنيين الذين اصيبوا بالرصاص الطائش ومصدره اسلحة المعتدين"، مضيفا ان اعيان منطقتي باي وباكول قاموا بوساطة السبت من اجل التوصل الى ابرام وقف لاطلاق النار لا يزال ثابتا حتى الان.
وقد تم تعيين شاتي غدود رئيسا لدولة جديدة اعلن جيش الرحانوين للمقاومة حكمها الذاتي في 31 اذار/مارس 2002 وهي "دولة جنوب غرب الصومال".
وطالبه مساعداه آنئذ بنقل سلطاته كزعيم عسكري اليهما، بحجة انه لا يستطيع ان يكون في الوقت نفسه رئيسا وزعيما لجيش الرحانوين للمقاومة.
وجيش الرحانوين للمقاومة هو احد الفصائل المتعددة التي ترفض سلطة الحكومة الانتقالية في الصومال التي تم تشكيلها في صيف العام 2000 بمباركة الاسرة الدولية، والتي لا تتجاوز سلطتها بعض احياء مقديشو.