الصيام المتقطع يكبح شهية ألزهايمر

دراسة حديثة تجد أن الامتناع عن الطعام لفترات قد يكون له تأثير إيجابي على اكثر اسباب الخرف شيوعا عبر تقليل أعراض المرض.

ساكرامنتو – نسبت  دراسة أميركية حديثة للصوم المتقطع فائدة غير متوقعة جديدة، وهي ترويض مرض ألزهايمر الذي يحول حياة الملايين الى جحيم.

ويعد مرض ألزهايمر أحد أكثر أمراض الخرف الأكثر شيوعًا، إلى جانب الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي وخرف أجسام ليوي، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وتمنع هذه الحالات خلايا الدماغ أو الخلايا العصبية من العمل بشكل صحيح، ما يؤثر على الذاكرة والأفكار والكلام.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف، يُعتقد أن هناك عددا من الطرق لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالات، بما في ذلك الحفاظ على نشاط العقل مع التقدم في العمر.

واكتشفت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Reports واجريت لقيادة البروفيسور فالتر لونغو، في كلية ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، أن عدد المرات التي تأكل فيها يمكن أن يحدث فرقا أيضا.

وكجزء من الدراسة، قام فريق من الجامعة بدراسة الفئران السليمة ومجموعتين من الفئران المعدلة وراثيا والمصابة بألزهايمر.

وتم تغذية الفئران بنظام غذائي يحاكي الصيام المتقطع على مدى أربعة إلى خمسة أيام في المرة الواحدة، مرتين في الشهر، وبين هذه الدورات، تناولوا نظاما غذائيا منتظما.

وأظهرت النتائج أن الفئران المشاركة في نظام محاكاة الصيام أظهرت انخفاضا "ملحوظا" في مادة الأميلويد بيتا، وهي مادة تتراكم في الدماغ ويشتبه في أنها تؤدي إلى الخرف.

كما وجدت النتائج أيضا أن بروتينات تاو، التي لها نفس التأثير على الدماغ، انخفضت أيضا بين الفئران الصائمة. والفئران التي تتبع حمية الصيام لديها مستويات أقل من التهاب الدماغ.

وتقول الدراسة: "إن تأثير دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام (FMD) في الحد من العديد من عوامل الشيخوخة وخطر الإصابة بالأمراض تشير إلى أنه يمكن أن يؤثر على مرض ألزهايمر. وهنا، نظهر أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تقلل التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر في نماذج الفئران E4FAD و3 xTg AD، مع تأثيرات تفوق تلك التي تسببها دورات تقييد البروتين".

وتابعت الدراسة: "في الفئران 3xTg، تقلل دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام طويل الأمد حمل بيتا أميلويد في الحصين وفرط الفسفرة تاو، وتعزز تكوين الخلايا الجذعية العصبية، وتقليل عدد الخلايا الدبقية الصغيرة، وتقليل التعبير عن الجينات الالتهابية العصبية".

وخلص الباحثون إلى أن: "البيانات السريرية تشير إلى أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام ممكن وآمنة بشكل عام في مجموعة صغيرة من مرضى آلزهايمر. وتشير هذه النتائج إلى أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤخر التدهور المعرفي في نماذج ألزهايمر جزئيا عن طريق تقليل الالتهاب العصبي و/ أو إنتاج الأكسيد الفائق في الدماغ".

وبالإضافة إلى الدراسة التي أجريت على الفئران، قام لونغو وزملاؤه بتضمين بيانات من تجربة سريرية صغيرة في المرحلة الأولى لـ 40 مريضا يعانون من الاضطراب الخفيف في الإدراك أو ألزهايمر الخفيف.

في هذه الدراسة تم تقسيم المرضى الذين لا يعانون من أي أمراض أخرى إلى مجموعتين عشوائيا، حيث خضعت مجموعة إلى دورة واحدة في الشهر من النظام الغذائي المحاكي للصيام مدتها 5 أيام لمدة 5 شهور، بينما المجموعة الثانية استمرت بنفس النظام الغذائي الذي اعتادت عليه.

وبينت النتائج أن النظام الغذائي المحاكي للصيام آمن وسهل التطبيق على مرضى الاضطراب الخفيف في الإدراك أو ألزهايمر الخفيف، وأن نتائجه الإيجابية تضمنت خسارة في الكتلة الدهنية دون التأثير على الكتلة العضلية، وكذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة عند الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

والجدير بالذكر أنه في تجربة سريرية نشرت مؤخرا كان لونغو مؤلفا مشاركا لها، ارتبطت دورات الصيام بتراجع الأعراض لدى مرضى السكري الذي كما هو معروف أنه يضاعف تقريبا من خطر الإصابة بألزهايمر، وفقا للجمعية الأميركية لألزهايمر.

ولا يوجد علاج شاف لمرض ألزهايمر حاليا، لكن هناك أدوية تساعد في تخفيف حدة أعراضه. كما يمكن دعم مرضاه بطرق أخرى لمساعدتهم على العيش باستقلالية قدر الإمكان، مثل إجراء تعديلات على البيئة المنزلية لتسهيل التنقل بين حجراته والمساعدة على تذكر المهام اليومية.

ويعاني 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، ويتم تشخيص 10 ملايين حالة جديدة سنويا، لذا يتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 مرات بحلول عام 2050. ويعتبر ألزهايمر من أكثر أسباب الخرف شيوعا حيث يشكل 60% إلى 70% من حالات الخرف المشخصة عالميا.

دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤخر التدهور المعرفي

وبالإضافة إلى الدراسة التي أجريت على الفئران، قام لونغو وزملاؤه بتضمين بيانات من تجربة سريرية صغيرة في المرحلة الأولى لـ 40 مريضا يعانون من الاضطراب الخفيف في الإدراك أو ألزهايمر الخفيف.

في هذه الدراسة تم تقسيم المرضى الذين لا يعانون من أي أمراض أخرى إلى مجموعتين عشوائيا، حيث خضعت مجموعة إلى دورة واحدة في الشهر من النظام الغذائي المحاكي للصيام مدتها 5 أيام لمدة 5 شهور، بينما المجموعة الثانية استمرت بنفس النظام الغذائي الذي اعتادت عليه.

وبينت النتائج أن النظام الغذائي المحاكي للصيام آمن وسهل التطبيق على مرضى الاضطراب الخفيف في الإدراك أو ألزهايمر الخفيف، وأن نتائجه الإيجابية تضمنت خسارة في الكتلة الدهنية دون التأثير على الكتلة العضلية، وكذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة عند الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

والجدير بالذكر أنه في تجربة سريرية نشرت مؤخرا كان لونغو مؤلفا مشاركا لها، ارتبطت دورات الصيام بتراجع الأعراض لدى مرضى السكري الذي كما هو معروف أنه يضاعف تقريبا من خطر الإصابة بألزهايمر، وفقا للجمعية الأميركية لألزهايمر.

ولا يوجد علاج شاف لمرض ألزهايمر حاليا، لكن هناك أدوية تساعد في تخفيف حدة أعراضه. كما يمكن دعم مرضاه بطرق أخرى لمساعدتهم على العيش باستقلالية قدر الإمكان، مثل إجراء تعديلات على البيئة المنزلية لتسهيل التنقل بين حجراته والمساعدة على تذكر المهام اليومية.

ويعاني 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، ويتم تشخيص 10 ملايين حالة جديدة سنويا، لذا يتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 مرات بحلول عام 2050. ويعتبر ألزهايمر من أكثر أسباب الخرف شيوعا حيث يشكل 60% إلى 70% من حالات الخرف المشخصة عالميا.