الصين تفرض عقوبات على 30 من مسؤولي إدارة ترامب

وزارة الخارجية الصينية تعلن أن المسؤولين السابقين في عهد إدارة دونالد ترامب الذي غادر لتوه البيت الأبيض وأفراد عائلاتهم ممنوعون من دخول البر الرئيسي للصين وتشمل العقوبات الشركات والمؤسسات المرتبطة بهم.
بومبيو وأوبراين وبولتون وبانون على رأس قائمة العقوبات الصينية
بكين تتهم عشرات المسؤولين الأميركيين السابقين بانتهاك السيادة الصينية
الصين تحمل ادارة ترامب الاضرار بالعلاقات الصينية الأميركية
إدارة بايدن لن تتهاون في مواجهة النفوذ الصيني وحماية الشركات الأميركية

بكين - أعلنت الصين الأربعاء فرض عقوبات على نحو 30 مسؤولا في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو لانتهاكهم "سيادتها".

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر فيما كان جو بايدن يُنصّب رئيسا في واشنطن "قررت الصين فرض عقوبات على 28 شخصا انتهكوا بشكل خطير السيادة الصينية".

وأضافت "على مدى السنوات القليلة الماضية، قام بعض السياسيين المناهضين للصين في الولايات المتحدة، بدافع مصالحهم السياسية الأنانية والتحيز والكراهية ضد بكين وعدم إبداء أي اعتبار لمصالح الشعبين الصيني والأميركي، بالتخطيط لسلسلة من الخطوات المجنونة والترويج لها وتنفيذها".

ولفتت إلى أن هذه التصرفات "تدخلت بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين وقوضت مصالحها وأساءت إلى الشعب الصيني وأضرّت بالعلاقات الصينية-الأميركية بشكل خطير".

وبالإضافة إلى بومبيو، يشمل القرار مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ومساعد وزير شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ ديفيد ستيلويل ووزير الصحة أليكس عازار ومبعوثة الأمم المتحدة كيلي كرافت وغيرهم.

كما فرضت بكين عقوبات على مستشار الأمن القومي السابق لترامب جون بولتون ومستشاره السابق ستيف بانون.

وأوضحت الوزارة أن المسؤولين وأفراد عائلاتهم سيمنعون من دخول البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وماكاو، مضيفة "هم والشركات والمؤسسات المرتبطة بهم ممنوعون أيضا من التعامل مع الصين".

وأظهرت اختيارات بايدن لقيادة السياستين الاقتصادية والخارجية أنها لن تتوانى عن جهود واشنطن لمكافحة الانتهاكات التجارية للصين وهي أمر مشترك مع ترامب الذي أطلق العنان على مدى السنوات الأربع الماضية لحرب تجارية فرض من خلالها تعريفات جمركية عقابية بمليارات الدولارات على البضائع الصينية.

ولفتت وزارة الخارجية الصينية في بيانها إلى أن "الحكومة الصينية مصممة على الدفاع بحزم عن السيادة الوطنية للصين وأمنها ومصالحها التنموية".

وأعلنت جانيت يلين وزيرة الخزانة وأنتوني بلينكن وزير الخارجية التزامات الإدارة الجديدة بتشجيع الاستثمارات لجعل الشركات والعمال الأميركيين أكثر قدرة على المنافسة ضد بكين.