العراق يسقط فلسطين، ولبنان يقلب الطاولة على سوريا

منتخب أسود الرافدين يفوز للمرة الثانية على نظيره الفلسطيني بهدفين لهدف ويتصدر ترتيب المجموعة الاولى، ومنتخب رجال الارز يعودون من منافسات المجموعة بفوز ثمين.

كربلاء (العراق) - تغلب المنتخب العراقي على نظيره الفلسطيني 2-1 الجمعة ضمن بطولة غرب اسيا في كرة القدم في اطار المجموعة الاولى التي تقام مبارياتها في كربلاء، فيما حقق لبنان فوزه الاول بعدما قلب تأخره أمام سوريا.

والفوز هو الثاني على التوالي لمنتخب أسود الرافدين بعد الأول على لبنان 1-0 في افتتاح البطولة، ليتصدر ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بينما توقف رصيد المنتخب الفلسطيني عند 3 نقاط بفوزه الافتتاحي على اليمن 1-0.

سجل مهند عبد الرحيم (21) وحسين علي (82 من ركلة جزاء) هدفي العراق واسلام البطران (2 من ركلة جزاء) هدف فلسطين.

قدم المنتخبان اداء متواضعا في الشوط الاول على الرغم من تقدم المنتخب الفلسطيني بعد دقيقتين من انطلاقه بواسطة ركلة جزاء للبطران.

حاول المنتخب العراقي العودة الى اللقاء وادراك التعادل وانتظر حتى الدقيقة 21 لينجح في تحقيق ذلك بواسطة عبد الرحيم، عندما اقتنص ركنية ارسلها مباشرة الى مرمى رامي حمادة.

وكاد المنتخب الفلسطيني يتقدم مجددا لكن كرة البطران ردتها عارضة المرمى العراقي (32).

لم يتحسن اداء الطرفين في الشوط الثاني وغاب عنهما الانسجام الجماعي الفاعل بل وسيطرت على طبيعة ادائهما اللعب الفردي وكان هذا الشوط فترة راحة لحارسي المرميين.

ومارس المنتخب العراقي ضغطا كبيرا في ربع الساعة الاخير مستغلا تراجع لاعبي المنتخب الفلسطيني وشدد واثمر هذا الضغط هدف الفوز من ركلة جزاء نفذها حسين علي قبل نهاية المباراة بـ8 دقائق.

وذكر مدرب فلسطين الجزائري نور الدين ولد علي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "اعتمدنا على اللاعبين المحليين والمنتخب غير متكامل وعلى الرغم من هذه النتيجة سنستفيد اكثر في المستقبل لتطوير الاداء".

واضاف "لعبنا في اجواء حارة من الطبيعي ان تؤثر على اللاعبين".

اما مدرب العراق السلوفيني ستريشكو كاتانيتش فقد تحدث بعد المباراة قائلا "المباراة جيدة بالنسبة لنا لاننا اكتشفنا لاعبين قادرين على تمثيل المنتخب والفوز كان مهما".


 

فوز ثمين للبنان

وحقق منتخب لبنان فوزا ثمينا وقاتلا على نظيره السوري 2-1 عاد به من بعيد الى منافسات المجموعة الاولى.

سجل نادر مطر (81) وحسن شعيتو "موني" (90) هدفي لبنان واحمد الدوني (47) لسوريا التي كانت تخوض مباراتها الاولى.

وكان المنتخب اللبناني خسر مباراته الافتتاحية امام المنتخب العراقي بهدف.

على استاد كربلاء، بدأ المنتخب اللبناني المباراة بقوة وضغط مبكرا عبر محاولات متتالية، ووقف الحارس السوري ابراهيم عالمة بوجه احدى تلك المحاولات في الدقيقة السادسة عندما تصدى بقدمه لكرة حسن سعد الذاهبة الى المرمى.

لم يشهد الشوط الاول اية محاولة سورية باستثناء كرة محمد المرمور التي ذهبت الى الخارج (42) رد عليها حسن معتوق بتسديدة قوية كان لها الحارس السوري عالمة في المرصاد (45).

وعلى العكس من مجريات الشوط الاول، بدأ المنتخب السوري الشوط الثاني بقوة وافتتح التسجيل مبكرا بواسطة احمد الدوني عندما تلقى تمريرة عرضية امام المرمى اللبناني اكملها مباشرة الى شباك مهدي خليل (47).

تاثر المنتخب اللبناني بتاخره وتراجع الى منطقته الدفاعية امام اندفاع المنتخب السوري وكاد مرديك مردكيان ان يضيف الهدف الثاني باستثماره كرة ساقطة خلف المدافعين ارسلها فوق الحارس اللبناني المتقدم لكن الكرة ذهبت الى الخارج.

وقبل انتهاء المباراة بعشر دقائق انتفض المنتخب اللبناني واستطاع من العودة الى اجواء المباراة وتعديل النتيجة بواسطة نادر مطر من كرة سددها استجمع فيها كل قوته وباغت فيها السوريين (81).

واصل اللبنانيون هجماتهم وتمكن حسن شعيتو "موني" من حسم المباراة باحرازه الهدف الثاني القاتل (90).

وذكر مدرب المنتخب السوري فجر ابراهيم عقب المباراة "دفعنا ثمن الاخطاء واضعنا الفرص فكانت هذه النتيجة، صحيح قدمنا الى البطولة للمنافسة لكننا نبحث عن قدرات اللاعبين".