العفريت الظريف ويل سميث يثير سخرية الجمهور

الظهور الأول للنجم الأميركي في فيلم ديزني الجديد "علاء الدين" يصدم المتابعين معتبرين الإطلالة غير موفقة.
نسخة حية من فيلم كرتوني شهير
ديزني تراهن على إعادة إنتاج كلاسيكيات السينما

لوس أنجليس - طرحت شركة ديزني الفيديو الترويجي لفيلمها "علاء الدين" المنتظر في 23 مايو/أيار المقبل، وحقق منذ الأحد أكثر من سبعة ملايين مشاهدة متجاوزا الكثير من الأفلام الضخمة في عدد المشاهدات.
وعلى الرغم من هذا النجاح لأول مقطع دعائي للفيلم، إلا أن ظهور النجم ويل سميث بشخصية العفريت الأزرق قوبل بسخرية المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الفيلم الذي يروي قصة علاء الدين والمصباح السحري من بطولة الفنان المصري مينا مسعود في دور علاء الدين وناعومي سكوت في دور الأميرة ياسمين ومروان كنزاري بدور جعفر ونافيد نيغاهبان بدور السلطان ونسيم بيدراد بدور داليا وبيلي ماغنوسيناس بدور الأمير أندرس وأخيراً نومان أكار بدور حكيم.

وسبق أن أدى الممثل الراحل روبن ويليامز صوت علاء الدين في النسخة الكرتونية من الفيلم، التي عُرضت بنجاح فاق كل التوقعات عام 1992، وحصل على جائزتي أوسكار في نفس العام.
علق المتابعون بسخرية على الشخصية التي أداها ويل سميث بأنها مرعبة لدرجة أنها تطرد النوم من عيون المشاهدين.
وغرد متابع بظرافة أن أمنياته الثلاثة في الحياة ألا يرى ويل سميث مرة أخرى في شخصية الجني.
ويرى آخرون أن سميث لم يوفق في اختيار الشخصية الجديدة، لكن بعض المغردين دافعوا عن النجم الأميركي مطالبين بالتمهل بالحكم عليه لحين مشاهدة الفيلم كاملا.
يتناول فيلم "علاء الدين" الذي يأخذ شكل "لايف أكشن" (تمثيل شخصيات حقيقية)، الرواية العربية الشهيرة، عن شاب من العامة قليل الحظ وفقير يدعى علاء الدين، يقع في حب ابنة والي مدينة بغداد الأميرة ياسمين، ويتمنى الزواج منها وبمساعدة الجني الذي شهد قصة غرامهما في رحلات قاما بها على بساط سحري تجولا فيه حول المدينة قبل أن يكتشف أمرهما.

ويتم منح علاء الدين ثلاث أمنيات من قبل المارد والتي ينوي استخدامها من أجل التودد إلى ابنة السلطان.
وتجري أحداث الفيلم في مدينة خيالية تدعى "أغربا" مستوحاة من الأماكن والثقافات الموجودة في الشرق الأوسط والهند.
ويأتي فيلم "علاء الدين" في إطار مشروع كبير لشركة ديزني لتحويل حكاياتها الخيالية إلى أفلام روائية تعيد فيها سحر الماضي بمعالجة واقعية، وتراهن بهذه الاقتباسات على نجاحها شبه المضمون خاصة وأنها نجحت في مشروعها عام 2015 عن طريق فيلم "سندريلا" الذي كان عودة موفقة لقصة ساندريلا الشهيرة، وتابعت 2016 إنجازاتها بتقديمها واحد من أفضل أفلام 2016 هو فيلم "جانغل بوك" المقتبس عن قصة ماوغلي الشهيرة.
 وفي العام 2017 أعادت ديزني قصة الجميلة والوحش الرومانسية الشهيرة إلى الشاشات السينمائية بعد آخر تناول لها في فيلم الرسوم المتحركة الذي عرض عام 1991 ويحمل نفس العنوان.
وقررت الشركة مؤخرا إعادة فيلم الكرتون الشهير "أحدب نوتردام" الذي صدر عام 1996 إلى الشاشة بنسخة حية.