الفتور يطبع استقبال 'الأسد الملك' في حلته الجديدة

رغم إقرار معظمهم بأنه سيبلي بلاء حسنا في شباك التذاكر، آراء النقاد المبكرة تصف فيلم ديزني بوجه عام بأنه مخيب للآمال لكونه مبهر بصريا لكنه غير ممتع في طريقة تطويره للشخصيات والحبكة.
إعادة لقطة بلقطة تقريبا لفيلم الرسوم المتحركة الذي صدر عام 1994

لوس انجليس - جاء استقبال النسخة الجديدة التي طال انتظارها من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "الأسد الملك" (ذا ليون كينغ) فاترا على غير المتوقع الخميس بينما وصفه النقاد بأنه مبهر بصريا لكنه غير ممتع في طريقة تطويره للشخصيات والحبكة.

والفيلم من إخراج جون فيفرو الذي تولى اخراج النسخة الجديدة من "ذي جانغل بوك" (2016)، وبطولة الممثل دونالد غلوفر الذي يؤدي دور الأسد سيمبا وتشارك المغنية الاميركية بيونسيه بدور نالا صديقة الطفولة لسيمبا.
ويلعب جيمس إيرل جونز دور موفاسا كما فعل في نسخة العام 1994 فيما يؤدي سيويتل اجيوفر دور خصمه سكار.
وتتناول أحداث الفيلم حياة الأسد سيمبا منذ ولادته مروراً بطفولته المبكرة التي فقد فيها والده الملك موفاسا، وعندما يكبر سمبا يلتقي بصديقة الطفولة نالا التي لم تكن تعلم هي أو أي أحد من عائلته بأنه على قيد الحياة وتجهل سره الذي يخفيه وتساعده نالا في الانتقام من قاتل أبيه والعودة إلى الغابة ملكا كما كان والده موفاسا.

ويستعرض الفيلم، وهو الأحدث في سلسلة النسخ الجديدة التي تنتجها ديزني لأفلام الرسوم المتحركة المحبوبة، تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضي والحركة الحية والصور الرقمية لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والبيئة الأفريقية للفيلم.

لكن آراء النقاد المبكرة وصفت الفيلم بوجه عام بأنه مخيب للآمال، رغم إقرار معظمهم بأنه سيبلي بلاء حسنا في شباك التذاكر حيث يتوقع بعض المحللين أن يحقق إيرادات في أول عطلة نهاية أسبوع تصل إلى 150 مليون دولار عندما يبدأ عرضه في أميركا الشمالية يوم 19 يوليو/تموز.

لماذا كلفتم أنفسكم عناء القيام بذلك؟ الإجابة هي الدولارات

وكتب تود مكارثي من مجلة هوليوود ريبوتر "كل شيء هنا غير ممتع وخال من المجازفة ومحسوب بدقة بحيث يبدو مبسطا. لا توجد مفاجأة واحدة على مدار ساعتين".

والنسخة الجديدة بطولة بيونسيه ودونالد جلوفر في دوري نالا وسيمبا. وهي إعادة لقطة بلقطة تقريبا لفيلم الرسوم المتحركة الذي صدر عام 1994 بما في ذلك الحوار الأصلي للفيلم وأغانيه الشهيرة التي لحنها إلتون جون.

ويتساءل الناقد بيتر ديبروج من مجلة فارايتي "يثير هذا سؤالا حتميا وهو .. لماذا كلفتم أنفسكم عناء القيام بذلك؟ .... الإجابة عن ذلك هي الدولارات".