الفضاء الرقمي يحمي الأرشيف الفلسطيني من الضياع

المتحف الفلسطيني يطلق المرحلة الثانية من مشروع الأرشيف الرقمي لجمع ورقمنة ما يزيد على 180 ألف مادة أرشيفية تضيء على جوانب مختلفة من التاريخ الاجتماعي الفلسطيني.
المرحلة الثانية من المشروع تنطلق بمنحة من صندوق أركيديا وبالشراكة مع جامعة كاليفورنيا
المواد الأرشيفية تشمل قامات فنية وادبية واعلامية وجمعيات ونقابات

رام الله (الضفة الغربية) - أعلن المتحف الفلسطيني في بيرزيت الأربعاء إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأرشيف الرقمي والتي تمتد لثلاث سنوات وتهدف إلى جمع ورقمنة ما يزيد على 180 ألف مادة أرشيفية تضيء على جوانب مختلفة من التاريخ الاجتماعي الفلسطيني.
ويجسد المتحف الفلسطيني التراث والهوية الثقافية للشعب الفلسطيني ويراهن على الحفاظ على ذاكرته. 
وقال المتحف في بيان إن المرحلة الثانية من المشروع تنطلق بمنحة من صندوق أركيديا وبالشراكة مع جامعة كاليفورنيا لوس انجليس التي

 المشروع  إضافة نوعية في سياق الحفاظ على الأرشيف الفلسطيني

تستضيف المواد الأرشيفية الإلكترونية وتتكفل بحفظها ونشرها على منصة مكتبتها الرقمية بعد نشرها على منصة المتحف الإلكترونية.
ويعد أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي الذي بدأ العمل عليه قبل ثلاث سنوات من أهم مشاريع المتحف وأحد منصاته الرقمية الدائمة. وانتهت المرحلة الأولى برقمنة وأرشفة ونشر 122583 مادة أرشيفية تضم وثائق ورقية وصورا فوتوغرافية وقطعا وأعمالا فنية وتسجيلات مرئية توثق التاريخ الفلسطيني منذ مطلع القرن التاسع عشر حتى الآن.

المتاحف ذاكرة الشعب الفلسطيني
المتاحف ذاكرة الشعب الفلسطيني

وقالت عادلة العايدي مديرة المتحف "يعد إنجاز المشروع إضافة نوعية في سياق الحفاظ على الأرشيف الفلسطيني. فبعد تاريخ طويل من ضياع الأرشيف الفلسطيني يوحد المتحف الفلسطيني الجهود مع أفراد المجتمع ومؤسساته لضمان حفظ هذا الأرشيف ومنع ضياعه ووصله إلى العالم من خلال الفضاء الرقمي".
وتنوعت المواد الأرشيفية بالمشروع لتشمل العديد من القامات الفنية التي تعود لمواطنين وأدباء وفنانين الى جانب صحف ومجلات وجمعيات ونقابات معنية وغيرها، إضافة إلى مجموعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.