الفنجان يفوح بسر النكهة اللذيذة للقهوة

خبراء من البرازيل يكتشفون أن نوع الفنجان يؤثر بشكل كبير على طعم وجودة المشروب العالمي.
دراسة تكشف للمرة الأولى تأثير نسيج الفنجان بمذاق القهوة
من الأفضل احتساء القهوة في الفناجين ذات السطوح الملساء

برازيليا - اكتشف علماء من البرازيل، أكبر منتج للبن في العالم، أن نوع الفنجان الذي نحتسي فيه القهوة يؤثر على طعمها ونكهتها.
يقول خبراء في جامعة ساو باولو إن مذاق المشروب الصباحي يصبح أشهى في فنجان أملس وناعم على عكس الآنية ذات السطح الخشن سواء كان من الداخل أو الخارج.
وتوصل فريق البحث إلى هذه النتيجة بعد اختبارات ضمت 230 شخصا من خبراء ومتذوقين منتظمين للقهوة، ووجدوا أن احتساء القهوة في فنجان سلس صنعت فرقا كبيرا.
وشرب الأشخاص الذين أجروا التجارب قهوة برازيلية عالية الجودة، من فنجان خزفي ناعم، واستخدموا أيضا قدحا من السيراميك الأبيض ذي النهاية الخشنة على الجدران الخارجية والداخلية.

القهوة
الفنجان ذو السطح الناعم يصنع الفرق بالنكهة

وذكرت فابيانا كارفالو، عالمة النفس: "اعتُبرت القهوة ألذ عند تذوقها من فنجان أملس. وصُنّفت القهوة على أنها حمضية أكثر عند تناولها من كوب خام. وتدل النتائج على أن الإشارات المفهومة تؤثر على حكم الأذواق الأساسية، وكذلك سمات الشعور في الفم حول طعم القهوة"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
ونشرت الدراسة في مجلة "فود كواليتي آند بريفيرينس" وكتب الخبراء أن النتائج تكشف للمرة الأولى أن "انتقال الإحساس الناجم عن نسيج الكوب، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة مذاق القهوة".
وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع دراسة بريطانية خرجت في موسم أعياد الميلاد ورأس السنة تفيد أن الكافيين الموجود في القهوة يفتت الدهون في الجسم ويولد الطاقة اللازمة لحرق السعرات الحرارية، وهذا ما يفسر شعورنا بالدفء بعد تناول القهوة.
وأضافت الدراسة أن شرب القهوة بعد تناول الحلوى خلال المناسبات يمنع اكتساب وزن زائد من خلال تعزيزها لعملية حرق الدهون.