الفن حاضر في معرض الصيد والفروسية

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعلن معايير مُسابقة أجمل اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية.
تسليط الضوء على المكانة الراقية التي تحظى بها الصقور والخيول في الإمارات والمنطقة
إبراز الدور المهم الذي يقوم به فنّا الرسم والتصوير الفوتوغرافي 

أبوظبي ـ أطلقت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مسابقات فنية عدّة في مجالي الرسم والتصوير الفوتوغرافي متعلقة بموضوع المعرض، وذلك في إطار حرصها على صون التراث المحلي والتعريف برياضات الآباء والأجداد والمُساهمة في تأريخ الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على المكانة الراقية التي تحظى بها الصقور والخيول في الإمارات والمنطقة، فضلاً عن إبراز الدور المهم الذي يقوم به فنّا الرسم والتصوير الفوتوغرافي للمساهمة في التوعية البيئية وتوثيق رياضتي الفروسية والصيد بالصقور التي لها ارتباط قوي بتاريخ وحضارة العرب.
وتُقام الدورة الثامنة عشرة من المعرض، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر/أيلول ولغاية 3 أكتوبر/تشرين الأول القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويتواصل الترشّح للمُشاركة في المُسابقات لغاية 30 أغسطس/آب القادم عبر البريد الإلكتروني [email protected] وقد تمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيّمة للفائزين الذين سوف يتم الإعلان عنهم خلال أيام المعرض، إضافة لعرض أعمالهم في ركن خاص.
وتتوجّه مُسابقات "أجمل اللوحات الفنية" و"أجمل الصور الفوتوغرافية"، للرسامين والمصورين من كافة أنحاء العالم، وتشمل كل منها 3 فروع (الصقارة، الفروسية، والتراث) بحيث يتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع، على أن يُسمح لكل فنان المشاركة بعمل فني واحد، في كل فرع، من إنتاجه في 2021، يتسم بالإبداع والتميّز والحسّ الفني العالي.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ المعرض لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات وأسلحة الصيد والمُهتمين برحلات الصيد البرية والبحرية والمُولعين بالصقارة والفروسية، إذ يحرص أيضاً على أن يكون الفن حاضراً في هذا الملتقى العالمي الذي يجمع مُبدعين من مختلف القارات، وخاصة عبر مواصلة تنظيم هذه المسابقات الفنية وتطويرها، حيث يُشكّل قطاع "الفنون والحرف اليدوية" في المعرض منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، وفرصة حقيقية لهم للتواصل مع عُشّاق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية.
يُشارك كل فنان بعدد لا يزيد عن 3 أعمال فنية في كافة الفروع، وتكون الأولوية للأعمال الحديثة التي تُجسّد ثيمة المعرض لهذا العام "استدامة وتراث.... بروح متجددة".

ويتوجب على كلّ مُشارك في مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافي في دورة (أبوظبي 2021)، إرسال سيرته الذاتية، وفكرة عامة عن الأعمال المُرشّحة تُوضح تجربة الفنان، مع تقديم نبذة تعريفية عن كل عمل وبيانات كاملة، تشمل (اسم العمل - المقاس - الخامة المستخدمة - سنة الإنتاج)، مع إرفاق صور عن الأعمال المُقدّمة، وصورة شخصية للفنان.
ولا بدّ من أن تكون الأعمال المشاركة موضوعة ضمن إطار، سواء اللوحات الفنية، أم الصور الفوتوغرافية، بحيث تكون جاهزة للعرض، وسوف يتم رفض الأعمال غير الجاهزة. كما يجب ألا يتعدى مقاس اللوحات الفنية 150 سم بـ 100 سم، والصور الفوتوغرافية 42 سم بـ 30 سم.
تخضع جميع الأعمال الفنية المُرشّحة للجنة الفرز، والتي يحق لها ولإدارة المعرض، رفض أي عمل لا يتناسب مع طبيعة الحدث، كما أنّ لها الحق في عرض الأعمال المشاركة بالصورة المناسبة، وإصدارها في كُتيّب خاص بالمُسابقة.
يُذكر أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يستضيف العديد من المشاركات الفنّية كجهات عارضة، وهي تتنوع بين الرسم والنحت والتصوير والزخرفة والخط العربي وروائع الحرف اليدوية. وتتزيّن أركان المعرض وردهاته بلوحات ومُجسّمات وصور فوتوغرافية وأعمال فنية تشكيلية منسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، تُجسّد التاريخ والتراث وتُحاكي البيئة القديمة، مُستمدة في معظمها من عادات وتقاليد المنطقة عموماً ودولة الإمارات على وجه الخصوص.
ويستضيف المعرض فنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين ورسامين وخطاطين ومصممين فنيين، إضافة لدور عرض فنية محلية ودولية، تُقدّم لوحات مصنوعة بحرفية عالية بمختلف التقنيات تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والصيد، شؤونه وشجونه.
وقد أتاحت إدارة المعرض عبر الموقع الإلكتروني للحدث www.adihex.com، "دليل الإرشادات للوحات الفنية" لمن يرغب المُشاركة. وتحث إدارة المعرض الفنانين وتشجعهم على رسم الحياة البرية وخاصة الصقور والخيول والأرانب وغيرها من الحيوانات البرية، بما في ذلك مواطنها الطبيعية ومناطق عيشها في البراري، وأي مواضيع أخرى ذات صلة بموضوع المعرض "اسـتدامة وتـراث.. بـروح متجـددة"، وتطوير أعمال فنية ولوحات تشكيلية خصيصاً لهذه الغاية، والمُسـاهمة مـن خلال رسالة الفن الحضارية بالغة الأهمية، بالتذكيـر بالمخاطر التي تتهـدد الأنواع وتعزيز جهود التكاتف لحمايتها.
-    تُقدّم طلبات المُشاركة إلى نادي صقاري الإمارات، عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
حيث بالإمكان أيضاً طرح استفسارات المُترشحين، والحصول على معلومات إضافية حول كل مُسابقة.