'القتل الأخير' لداني تريجو الممثل الأكثر ترويعا في هوليوود

فيلم جديد للنجم المكسيكي صاحب الملامح القاسية والأوشام الكثيرة التي جعلت منه واحدا من أشهر مؤدي أدوار الشرّ في السينما الأميركية.
رصيد تريجو أكثر من 370 فيلما
65 فيلما ظهر فيها تريجو كقاتل محترف وقاس

لوس أنجليس - يظهر النجم المكسيكي داني تريجو الشهير بمشاركته بأفلام القتل والترويع في السادس من مارس/آذار في فيلم جديد يحمل عنوان "فاينال كيل" (القتل الأخير).
يحكي الفيلم قصة قاتل عجوز محترف في حماية زبائنه وحراستهم، يتولى مهمة أخيرة قبل التقاعد ترتبط بمساعدة زوجين اختلسا الملايين من عصابة خطيرة تعيش في أميركا الوسطى.
 تتناول أحداث "القتل الأخير" مواجهات دامية بين العجوز القاتل (داني تريجو) وبين العصابات التي أرادت تصفيته، وهكذا يجد أن عليه حماية نفسه أولا من فرقة من المافيا جاءت لكوستاريكا لقتله.
الفيلم من إخراج جاستن لي وبطولة بيلي زين وجيمس روسو.

ومع قرب خروج الفيلم إلى الشاشات العالمية تصدر داني تريجو الاخبار الفنية كواحد من أكثر شخصيات هوليوود ترويعا، فقد ظهر الممثل صاحب الوجه الخشن والشاربين الغليظين في 65 فيلما كقاتل محترف وقاس.
تريجو في الواقع كان لاعب ملاكمة، ثم مدمنا وتاجرا للمخدرات وكلفه هذا سنوات طويلة وراء القضبان، إلا أن رحاله حطّت به بعد كلّ ذلك ممثلا في هوليوود مستفيدا من ملامحه القاسية وأوشامه التي جعلت منه واحدا من أشهر مؤدي أدوار الشرّ في السينما الأميركية.
وبعد مئات الأدوار التي أداها بين السينما والتلفزيون إضافة إلى المقاطع الدعائية، صار هذا الرجل البالغ من العمر 76 عاما من الوجوه ذات الثقل الكبير في هوليوود، ودائما في دور الشرّير.
شارك تريجو في العديد من الأفلام التي ذاع صيته فيها مثل "ديسبيرادو" و"هيت" في السينما، و"بريكينغ بيد" و"أكس فايلز" و"سونز أوف أنارشي" في التلفزيون، وأعمال كثيرة أخرى.
وهو الممثّل المناسب دائما لهذه الأدوار، بأوشامه والإصابات في جسمه، وشاربيه الغليظين، وعينيه الصغيرتين، ولكنته الإسبانية، علما أنه من أصول مكسيكية.

داني تريجو
الصورة المطابقة لرجال العصابات

وتجتمع هذه العوامل لتجعل منه مطابقا لصورة رجال العصابات من أصول أميركية لاتينية.
ووصل تريجو إلى عالم السينما بعد رحلة طويلة قاسية في حياته، ففي شبابه كان ماهرا في رياضة الملاكمة، وقد أراد احترافها، لكنه غرق في عالم المخدرات ودخل السجن مرات عدة على مدى أحد عشر عاما.
في السجن، فاز ببطولات في الملاكمة، ولما خرج منه عاد ودخله مجددا بعدما تورّط في بيع الكوكايين لمخبر في الشرطة.. وحينها قرر الطلاق النهائي مع عالم الجريمة.
أثناء خضوعه لعلاج من الإدمان، التقى بكاتب السيناريو إيدي بونكر.
وفيما كان الكاتب يحضّر لفيلم "رانواي ترين" في العام 1985، عرض عليه عملا جديدا، وهو تدريب الممثّل إريك روبرتس على مشاهد عنيفة، مقابل 320 دولارا عن كلّ يوم عمل.. فلم يتردّد في الموافقة.
بعد ذلك، عرض عليه المخرج الروسي أندري كونشالوفسكي دورا صغيرا في فيلم، فوافق أيضا، وبدأ خطواته الأولى في عالم التمثيل، ليصبح رصيده اليوم أكثر من 370 فيلما.