"القوافي" تواكب النفحات الرمضانية

إطلالة العدد الجديد من المجلة الإماراتية تحمل عنوان "القصيدة الدينية.. تمجيد للذات الإلهية والرسول".
قطرات من شعر الشاعرين: أبو العتاهية من العصر العباسي، ولسان الدين بن الخطيب من العصر الأندلسي
الأندلس .. أنشودة الشعراء وقصيدة الفقد والحنين 

الشارقة ـ صدر عن دائرة الثقافة في إمارة الشارقة العدد التاسع من مجلة ”القوافي” الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: ”القصيدة.. سماء لا تحدها الجغرافيا" وجاء فيها: "وفي غمرة هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، نستعيد ذكرى القصيدة الدينية وما تركته في الفضاءات من جمال وإبداع ودهشة، وقد كتب أغلب الشعراء قصائد تعبر عن مشاعرهم الروحية، وتعظيمهم للنفحات الرمضانية".
إطلالة العدد حملت عنوان "القصيدة الدينية.. تمجيد للذات الإلهية والرسول" وكتبها الشاعر الدكتور محمد الغزي.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر العراقي الدكتور عارف الساعدي "شاعر العزلة والتحولات"، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
باب ”مدن القصيدة” تطرّق إلى "الأندلس .. أنشودة الشعراء وقصيدة الفقد والحنين" وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية وكتبه الشاعر الدكتور أحمد الحريشي.
وتضمن العدد لقاء مع  تجربة شابة ”الشاعر الجزائري بلقاسم جيلالي" وحاورته الشاعرة سمية دويفي.
وفي العدد مقال عن "رمضان في مرايا الشعر العربي" وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر.
أما باب "عصور" فقد تطرق إلى الشاعر دريد بن الصمة، شاعر هوازن وفارسها، الذي عبرت حياته عن الشجاعة والوفاء، وكتبه الشاعر حكمة شافي الأسعد.
 واختارت المجلة في عددها الثامن قطرات من الشعر للشاعرين: أبو العتاهية من العصر العباسي، ولسان الدين بن الخطيب من العصر الأندلسي.
باب "نقد" طرح موضوع "البلاغة العربية وتجاوزات النص الشعري" وكتبه الدكتور محمد زيدان.
وفي باب "استراحة الكتب" تم تناول ديوان الشاعر الدكتور أبو عبيدة صديق بعنوان "صوت الجدران" الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة قراءة: محمد البريكي.
وفي باب "الجانب الآخر" تطرق الشاعر نزار أبو ناصر إلى "قصائد البوح والشكوى.. تؤرخ لمحن الشعراء".
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "قصيدة الأنوار القدسية" وجاء فيه: 
"ومن من الشعراء لم يَتُهْ في درب هذا الشعر، وراح يعبر تلاله الخضراء، ويغمس حبر القصيدة في ماء الروح ليصوغ الجمال في الأفلاك العلوية، ويجول ببصره في الأسرار القدسية، ويطالع العظماء ممن كتبوا الشعر الذي تستكين له النفس".