الكاظمي يجري أول زيارة إلى الكويت بحثا عن دعم اقتصادي

رئيس الوزراء العراقي سيعقد لقاءات مع رجال أعمال كويتيين، بهدف دخول الاستثمارات الكويتية إلى السوق التجاري العراقي، ولعب دور فعال في التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري.
مصطفى الكاظمي يسعى للعودة الى الحاضنة العربية والخليجية
رئيس الوزراء العراقي يريد احداث توازن بعد التدخلات الايرانية والتركية المتكررة

بغداد - من المنتظر ان يزور رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الكويت الأسبوع المقبل، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه في أبريل/نيسان 2020.
ووفق بيان للخارجية العراقية، "يجري الكاظمي زيارة رسمية إلى الكويت؛ الأسبوع المقبل، للتباحث بشأن تنمية التجارة بين البلدين".
وأفاد البيان بأنه "من المقرر أن يعقد الكاظمي لقاءات مع رجال أعمال كويتيين، بهدف دخول الاستثمارات الكويتية إلى السوق التجاري العراقي، ولعب دور فعال في التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري".
كما تهدف الزيارة "لمناقشة سبل تنمية التجارة البينية بين البلدين، في ظل وجود رغبة حقيقية لتنمية التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة والمجالات".
وتعد الزيارة المرتقبة للكاظمي هي الأولى للكويت منذ توليه مهام منصبه في أبريل/نيسان 2020.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003 في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة.
ولا تزال جملة من المشاكل عالقة بين العراق والكويت، أبرزها الآبار النفطية المشتركة وملف المفقودين الكويتيين، إلى جانب اتفاقية خور عبد الله الموقعة بين البلدين عام 2012.
وأكدت الحكومة العراقية في مارس/اذار الماضي انها تمكنت من تسديد معظم التعويضات المتعلقة بحرب الكويت والمقدرة ب 49.5 مليار دولا  وانه لم تبقى سوى 2.5 مليار دولار.
وقدمت السلطات العراقية دعوة الى الكويت للحضور في قمة دول الجوار التي ستنعقد في العاصمة العراقية بغداد وستحضرها عدد من الدول.
وشهدت العلاقات العراقية الكويتية تحسنا في السنوات الأخيرة حيث ساهمت الدولة الكويتية في جهود الاعمار في المدن العراقية التي تعرضت للتدمير بفعل الإرهاب كما قدمت السلطات الكويتية مساعدات للعراق لمكافحة وباء كورونا.
ويتطلع رئيس الوزراء العراقي الى العودة الى الحاضنة العربية والخليجية وإحداث توازن خاصة مع تصاعد التدخلات الإيرانية التي حولت البلاد الى ساحة لتصفية الحسابات مع الولايات المتحدة.
وعبرت العديد من الدول العربية عن نيتها تعزيز التعاون مع الحكومة العراقية كي لا تترك المجال لدول إقليمية على غرار ايران وتركيا اللتين تتدخلان عسكريا بطريقة او بأخرى.
كما نددت الدول العربية بتورط تركيا في استهداف مناطق شمال العراق بذريعة مكافحة حزب العمال الكردستاني.