الكشف عن تفاصيل محاولة اخوانية لاغتيال السيسي

إرهابيان ينتميان للواء الثورة الاخواني يعترفان بدورهما في مراقبة استراحة الرئيس المصري بالمعمورة سنة 2015 تمهيدا لاغتياله عبر قناصة.

القاهرة - بثت قناة ام بي سي مصر اعترافات عدد من الإرهابيين قبض عليهم في محاولة اغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وحسب اعترافات اثنين من الإرهابيين وهما أحمد إمام نجم، ومحمود هاني قبلان فقد تورطا في مراقبة استراحة الرئيس السيسي بالمعمورة تمهيدا لاغتياله عبر قناصة.

وينتمي الإرهابيان للواء الثورة الموالي لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في مصر وعدد من الدول العربية حيث شارك احد الارهابيين في مظاهرات ميدان رابعة.

وتعود العملية لسنة 2015 حيث توفي احد ضباط الاستراحة بعد ان تم إطلاق النار عليه.

وأكد الإعلامي المصري عمرو أديب ان السيسي تعرض لثلاثة او أربعة محاولات اغتيال من عناصر إرهابية حيث كشف البناية السكنية والكاميرات التي استعملت في مراقبة تحركات الرئيس المصري ومرافقيه.

وقال أديب ان الإرهابيان الذين اعترفا بتفاصيل محاولة الاغتيال بعد ان اعترف عليهما عضو من الإخوان القي القبض عليهما ينة 2017.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 عقب مظاهرات شعبية ضده، تدور مواجهات عنيفة في البلاد بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية متطرفة مسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خصوصا في شمال ووسط سيناء حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية تحت اسم "ولاية سيناء".

وأوقعت هذه المواجهات مئات القتلى من الجانبين.

ويحاكم قادة الإخوان وعلى رأسهم المرشد محمد بديع في قضايا تتعلق بالارهاب والتجسس والتآمر ضد امن الدولة.

وينفّذ الجيش المصري منذ شباط/فبراير 2018، عملية واسعة "لمكافحة الإرهاب" خاصة في سيناء ويعلن باستمرار مقتل "عناصر تكفيرية" خلال عمليته حتى وصلت حصيلة قتلى الجهاديين إلى نحو 650.

وشهدت مصر الجمعة بعض التحركات الاحتجاجية لبيةً لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي تطلب إقصاء السيسي، خصوصًا من قبل محمّد علي رجل الأعمال المصري المقيم في الخارج.

ولعب الإخوان دورا في التحشيد لكن باءت كل تلك المحاولات بالفشل وسط تحذير من قبل السلطات المصرية من محاولة الجماعة تضخيم تلك الأحداث.