اللجنة الأولمبية الدولية تصعّد ضد روسيا بتعليق عضوتها

القرار بمفعول فوري بحجة وضع موسكو تحت سلطتها خمس منظمات لمناطق أوكرانية محتلة، لكن لا عواقب له على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس الصيفي.

بومباي - علّقت اللجنة الأولمبية الدولية الخميس عضوية روسيا "بمفعول فوري"، لوضعها تحت سلطتها خمس منظمات لمناطق أوكرانية محتلة.

وقالت الأولمبية الدولية في بيان إن "القرار الأحادي المتخذ من الأولمبية الروسية في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بضم المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دانييتسك، خيرسون، لوهانسك، زابوروجيا) تشكّل خرقاً للميثاق الأولمبي لانه ينتهك السلامة الإقليمية للجنة الأولمبية الأوكرانية".

ويحرم هذا القرار تلقائياً الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي، لكن ليس له أي عواقب على المشاركة المحتملة للرياضيين الروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس الصيفي عام 2024 وأولمبياد ميلانو كورتينا الشتوي في 2026، والتي ستقرّرها الأولمبية الدولية "في الوقت المناسب".

الرياضيون الروس.. لم يتأثروا بأي شكل من هذه الخطوة

واستنكرت الأولمبية الروسية تعليق نشاطها "اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قراراً جديداً يأتي بنتائج عكسية، وله دوافع سياسية واضحة.. الرياضيون الروس، الموقوف معظمهم عن المشاركة الدولية دون أي سبب، لم يتأثروا بأي شكل من هذه الخطوة".

واعتبرت الأولمبية الدولية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، بمثابة انتهاك للهدنة الأولمبية المرتبطة بأولمبياد بكين الشتوي 2022، موصية الاتحادات الرياضية الدولية بتعليق المنافسات على الأراضي الروسية وحظر رموزها كالعلم والنشيد الوطني.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية أوصت في آذار/مارس الماضي بإعادة دمج الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية تحت راية محايدة و"على أساس فردي"، بالنسبة لأولئك الذين لم يدعموا بشكل فعَّال الهجوم في أوكرانيا.