اللجنة الدستورية السورية تعقد آخر اجتماعاتها ضمن الجولة السادسة

الرئيسان المشاركان للجنة الدستورية عن المعارضة وعن النظام يعقدان اجتماعا للاتفاق على آلية كتابة المشتركات التي ستخرج بها الجولة السادسة من المفاوضات.
لا تزال ملفات معقدة تنتظر اللجنة الدستورية في جولات قادمة

دمشق - تختتم اللجنة الدستورية السورية، الجمعة، أعمال جولتها السادسة، فيما أعلنت المعارضة أن الدورة القادمة للجنة ستعقد الشهر المقبل.
ووصلت الوفود السورية المكونة للجنة الدستورية، وهي النظام والمعارضة والمجتمع المدني إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، لتعقد آخر اجتماعات الجولة السادسة التي انطلقت الاثنين الماضي.
وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، قد أعلن في وقت سابق، أن المجموعة المصغرة للجنة المكونة من 45 عضوا، ستعمل على تلخيص المشتركات للمبادئ الدستورية المقدمة بختام الجولة.
وعقد الرئيسان المشاركان للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، وعن النظام أحمد الكزبري، اجتماعا في مستهل اجتماعات اليوم، للاتفاق على آلية كتابة المشتركات التي ستخرج بها الجولة السادسة.
وفي وقت سابق اليوم، نشر حساب هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية على تويتر، على لسان البحرة قوله، إن "الدورة القادمة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستكون الشهر القادم".
وقدمت خلال الأيام السابقة 4 مقترحات لمبادئ أساسية في الدستور السوري المستقبل، بدأها النظام بتقديم ورقة "سيادة الدولة"، تبعته المعارضة بتقديم ورقة "الجيش والقوات المسلحة والأمن والاستخبارات".
وقدم وفد المجتمع المدني ورقة "سيادة القانون"، فيما تقدم وفد النظام في اليوم الرابع بورقة "الإرهاب والتطرف".
ومن المنتظر أن يعقد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الذي يشرف على الاجتماعات، مؤتمرا صحفيا ختاميا يعرض فيه نتائج اجتماعات الجولة مساء الجمعة.
كما أن الوفود المشاركة بالاجتماعات ستعقد مؤتمرات صحفية أيضا، تتحدث عن أعمال الجولة ونتائجها، في وقت ستواصل فيه وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران خلال اليوم، لقاءاتها الثنائية والثلاثية.
وتجتمع في الجولة السادسة لأعمال اللجنة الدستورية الهيئة المصغرة للجنة المكونة من 45 عضوا، موزعين بالتساوي بين النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وتأسست اللجنة الدستورية السورية عام 2019 بعد جهود من الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران، وتتكون من 150 عضوا يشكلون الهيئة الموسعة بالتساوي بين الأطراف السورية الثلاثة.
وتأتي المباحثات رغم تصاعد القتال والاشتباكات في شمال سوريا خاصة في محافظة ادلب التي تشهد قصفا مكثفا من القوات السورية مدعومة بالطيران الروسي.
كما شهدت العاصمة دمشق انفجارا مزدوجا استهدف حافلة عسكرية وأوقع عددا من القتلى والجرحى.