اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح - المجلس الثوري تنعى عادل حسين

بسم الله الرحمن الرحيم

) من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( صدق الله العظيم .

بقلوب مفعمة بالأسى, والحزن العميق, تلقت اللجنة المركزية للحركة, نبأ رحيل المجاهد الثائر(عادل حسين) الذي جسد بشجاعته وجرأته, ومواقفه الوطنية والقومية, نموذجا للتضحية والتفاني, ونكران الذات, فكان إماما من أئمة الوطنية والقومية المجاهدة للأمة, قضى حياته مدافعا عن حقها في الحياة الحرة الكريمة, وخدمه قضاياها.

وقد أمضى فقيد الامة الراحل في باكورة شبابه اثني عشر عاما في السجن, موقوفا بلا محاكمة, وخرج من سجنه ليلتحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح - مقاتلا في صفوفها, ترجمة لإيمانه العميق بعروبة فلسطين, والعمل على تحريرها من البحر الى النهر.

شهد الفقيد الراحل , معركة الكرامة الخالدة, ورأى بأم عينيه فرسان ثورة فلسطين, وهم يلحقون الهزيمة النكراء بجيش الاحتلال اليهودي العنصري الغازي, وتشاء الاقدار أن يرحل عنا )عادل حسين( في الوقت الذي يعيش فيه أهل فلسطين, وجماهير الأمة ذكرى معركة الكرامة الخالدة.

إن اللجنة المركزية لحركة - فتح - المجلس الثوري وهي تنعي المجاهد الثائر الراحل, لتتقدم من أسرته وذويه بأحر التعازي القلبية, راجية العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته.

وثورة حتى النصر

اللجنة المركزية

لحركة التحرير الوطني الفلسطيني

" فتح "

المجلس الثوري

الاثنين 1 محرم 1422 هـ

الموافق 26/3/2001م