اللوفر أبوظبي يناقش التحديات الجديدة في قطاع المتاحف

ندوة رقمية تحت عنوان 'المتاحف بإطار جديد' يشارك فيها باحثون وأكاديميون وفنانون من المشاهير والناشئين وخبراء المتاحف العالمية من مختلف أنحاء العالم.
مناقشة الفرص المبتكرة التي يمكن للمتاحف الاستفادة منها
الندوة ستكون مجانية ومتاحة لجميع المهتمين

أبوظبي - تبدأ الاثنين ندوة افتراضية ينظمها متحف اللوفر أبوظبي تحت عنوان "المتاحف بإطار جديد"، تمتد على ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الفنانين والعلماء والأكاديميين وخبراء المتاحف حول العالم.
وتناقش الندوة التي تنتهي في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري المسؤوليات والتحديات الجديدة التي تواجه قطاع المتاحف في المرحلة الراهنة فضلا عن الفرص المبتكرة التي يمكن للمتاحف الاستفادة منها.
وستتيح الندوة التي نظمت بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، المجال أمام المساهمات الجماعية للباحثين والأكاديميين والفنانين من المشاهير والناشئين وخبراء المتاحف العالمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال مناقشة مستقبل المتاحف الفنية وإعادة تصوره.
وينبني النقاش في الندوة حول ثلاث ركائز رئيسية يتم تصنيف المتاحف بناء عليها، وهي "المجموعات الفنية" في اليوم الأول، و"المبنى أو الموقع" و"الأشخاص" الجزء الأول في اليوم الثاني، والجزء الثاني في اليوم الثالث والأخير للندوة.

هذا هو الوقت المناسب للتفكير في كيفية تحويل التعريفات التقليدية للمتحف، والتساؤل حول ماهية المتاحف، وإعادة تصور كيف يمكنها بناء التواصل مع المجتمع

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "نفخر بقدرتنا على استضافة هذه النقاشات الافتراضية الهامة في مثل هذه الأوقات المفصلية بصفتنا متحفا حديثا في مدينة ريادية، إذ حان الوقت الآن لمناقشة كيفية المضي قدما في نماذج جديدة لتحفيز الجماهير على التفاعل مع المتاحف ولعرض مجموعاتنا الفنية.
مما لا شك فيه أننا لن نعثر على جميع الإجابات على هذه التحديات المعقدة في غضون ثلاثة أيام، ولكن من الضروري البحث عن حوار مستمر بين النظراء العالميين ومواصلة تبادل الخبرات والأفكار من أجل ترسيخ قطاع متاحف مرن ومستدام وملائم".
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيسة جامعة نيويورك أبوظبي: "تلعب الجامعات والمتاحف دورا مميزا في المجتمع المدني كمؤسسات للتعلم والاكتشاف، ونسعى من خلال هذه الندوة لبدء حوار يكون شاملا ومبينا على التفاؤل بين المتخصصين في المتاحف والعلماء والفنانين وغيرهم حول أهمية المتاحف ومستقبلها، فهذا هو الوقت المناسب للتفكير في كيفية تحويل التعريفات التقليدية للمتحف، والتساؤل حول ماهية المتاحف، وإعادة تصور كيف يمكنها بناء التواصل والمجتمع".
ستكون جميع الحلقات النقاشية والكلمات الرئيسية مجانية ومتاحة للمشاركين، وتتوفر ترجمة فورية باللغتين العربية والفرنسية، إضافة إلى شرح مباشر مكتوب باللغة الإنكليزية.