المانيا تشن حملة على البطاريات

الملاك الازرق يطارد الشبح البيئي

برلين - أكدت الجمعية الوطنية لحماية البيئة في برلين، المعروفة اختصارا باسم "بوند" على وجوب نقل البطاريات القديمة بصورة دائمة إلى نقطة تجميع واحدة.
وقالت أنه يتعين على الباعة وكافة مراكز إعادة التدوير قبول بطاريات أجهزة الووكمان والهواتف المحمولة وآلات الثقب التي لا تعمل بالكهرباء والكاميرات بلا مقابل.
ومن الممكن أيضا إعادة مكونات الاجهزة المثبت بها بطاريات داخلية مثل أفلام التصوير الفوتوغرافي المتكاملة المستخدمة في كاميرات التصوير الفوري التي تنتجها شركة بولارويد دون تفكيكها.
وفيما يتعلق بوحدات توليد الطاقة والبطاريات الضخمة التي تستخدم في السيارات والزوارق على سبيل المثال فتقوم الجهات المصنعة لها ليس فقط بتجميعها بل والتخلص منها.
وتوصي الجمعية الوطنية لحماية البيئة بفحص البيانات الملصقة على تلك الوحدات والبطاريات بدقة للتأكد من أنها لا تمثل خطرا على البيئة وأن المنتج يضمن إنها قابلة لاعادة التدوير بنسبة مائة بالمائة.
ويمكن التعرف على البطاريات النظيفة في ألمانيا عن طريق الشعار البيئي الذي يحمل شكل "الملاك الازرق". ومن الضروري أن يتذكر المستهلك عند شراء بطارية جديدة للسيارة أن يقوم بإعادة البطارية القديمة وإلا فإنه قد يتم فرض غرامة عليه.
ويقول خبراء البيئة إنه لم يعد مسموحا منذ عام 1998 بالتخلص من البطاريات ووحدات توليد الطاقة في القمامة المنزلية.
وعلى الرغم من هذا التشريع، فإن عدد البطاريات المباعة التي يتم إعادتها بعد استخدامها عن طريق نظام الاسترجاع الرئيسي المسمى جي.أر.إس لا يتجاوز الثلث فقط. ويسفر ذلك عن تعرض البيئة لقرابة 400 طن من معدن الكادميوم الثقيل الذي يشكل خطورة دون أي ضوابط.