المحرس التونسية تتزين بالفنون والبيئة

فنانون من تونس وليبيا الجزائر وايطاليا وبريطلنيا والكوت ديفوار وتايوان واليابان يتقاطرون على المدينة التونسية لحضور فعالية دولية عريقة تضم أنشطة بدءا من المنابر والشعر والجولات الثقافية والترفيهية والسياحية الى المعارض واللقاءات الفكرية.
مدير المهرجان: قد نقتصر على دورة مختصرة اذا غابت منحة الوزارة

تنتظم في الفترة من 10 الى 17 آب/اغسطس 2022 الدورة 34 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس وفق حيز متنوع من الأنشطة التي عرف بها المهرجان مثل المنابر والشعر والجولات الثقافية والترفيهية والسياحية والمعارض واللقاءات الفكرية، حيث أعدت الهيئة ومنذ فترة برنامجها الثري والذي يتضمن العناوين والمحاور والفقرات المعتادة لهذه الفعالية الدولية العريقة  وككل عام ضمن عنوان"المحرس مدينة الفنون والبيئة "حيث  الابداع في مجالات الجماليات.

وفي هذه الدورة يبدو أن تأخر أوغياب منحة الوزارة والدعم قد يحعل الهيئة المديرة للمهرجان تقتصر على برنامج مختصر فيه ورشات الأطفال والمعارض والعروض وتنشيط الشارع  وحضور الفنانين الأجانب المقيمين بتونس فقط وذلك مثلما صرح لنا مدير المهرجان الأستاذ اسماعيل حابة هذا الصباح.

فنانون من تونس وليبيا الجزائر وايطاليا وبريطلنيا والكوت ديفوار وتايوان واليابان يشاركون في هذه الدورة  الجديدة  للمهرجان التي تخصص جانبا من أنشطتها  للمجالات الفنية والجمالية المعهودة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية..

المحرس
اشعاع مرتهن الى مسألة الدعم

ونجد في البرنامج المعارض والمنابر واللقاءات الثقافية والشعر والمعارض للافتتاح من خلال ما جلبه الفنانون المشاركون من أعمال وفي الاختتام حيث يعرض ما تم انجازه خلال أنشطة التظاهرة وأيامها من قبل المشاركين  وبالنسبةللقاء الشعري يكون بمشاركة الشلعرين علي مبزعية والهادي جابالله وفي خصوص الورشات هناك ورشات للأطفال ولليافعين  وللفنانين وورشة لترميم الأعمال الفنية وصيانتها وهي الأعمال الموجودة في حديقة الفنون ويخصص جانب من عمل الورشات للنحت والرسم والحفر والجداريات، وبالنسبة للقاءات المنابر فهي تهتم من قبل نقاد ومثقفين ومبدعين بمحاور فنية جمالية وتجارب ومن المشاركين فيها نذكر برهان بن عربية وعدنان معيتيق ومحمد الغزي ولطفي العربي السنوسي وسفيان بن فرحات وعبد الحميد الفهري وتكرم الدورة كل من مصطفى الذنقزلي وعمر الغدامسي والصادق الطويل وعبد الحميد الفهري.

سهرة الاختتام تشهد حفلا فنيا على شرف الضيوف والمشاركين ويتم فيها الاحتفاء بالمساهمين في الدورة، المحرس فسحة أخرى للفنون واللقاءات والتلوين المفتوح...كل هذا طبعا مرتهن الى مسألة الدعم والمنحة الوزارية  حتى تنتظم الدورة 34 للمهرجان على غرار سابقاتها برمجة ومضامين وتنوعا وفق التوجه العام لمهرجان عريق وطنيا وعربيا وعالميا.