المطوع يتحدث عن "إمارات التسامح" في مجلس محمد خلف

مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي نظم محاضرة في مجلس محمد خلف تحت عنوان "إمارات التسامح"، ألقاها الدكتور خليفة جمعة المطوع.
نشر رسالة التسامح عالمياً وأثر ذلك على شعوب الأرض، وأهمية الأسرة ومؤسسات المجتمع في بناء أجيال تؤمن بهذه القيمة كمنهج حياة
دستور الإمارات يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية بالدولة لجميع الديانات، وتأسيس الكنائس والمعابد لها لممارسة شعائرها الدينية

أبوظبي ـ نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، مساء الاثنين، محاضرة في مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة، تحت عنوان "إمارات التسامح"، ألقاها الدكتور خليفة جمعة المطوع، رئيس قسم المكتبة والنشر والترجمة بدار زايد للثقافة الإسلامية، وأدار الحوار فيها الإعلامي منصور الغساني.
وتطرق الدكتور خليفة جمعة المطوع، خلال المحاضرة، إلى جهود الدولة في ترسيخ قيم التسامح عالمياً، والمبادرات التي تم اطلاقها من أجل تعزيز قيمة التسامح في كافة مناحي الحياة، ورؤيتها في نشر هذه الرسالة عالمياً وأثر ذلك الإيجابي على شعوب الأرض، وأهمية الأسرة ومؤسسات المجتمع في بناء أجيال تؤمن بهذه القيمة كمنهج حياة.
وأكد المطوع أن دولة الإمارات قامت على مفاهيم وأصول التسامح، وأن ذلك يظهر في دستور الإمارات الذي كفل حرية ممارسة الشعائر الدينية بالدولة لجميع الديانات، وتأسيس الكنائس والمعابد لها لممارسة شعائرها الدينية، لافتاً إلى انه في عام 2015 صدر قانون مكافحة العنصرية، وكانت دولتنا من الدول السباقة في إصدار هذا القانون.

وأشار المطوع خلال حديثه إلى مواقف الوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي لامست القلوب وأصبحت أمثلة يقتدى بها في مجال التسامح والتعايش، مشيراً إلى جهود القيادة الرشيدة ودورها المستمر في تعزيز قيم التسامح محلياً وإقليميا وعالمياً، وبرامجها المتعددة التي لا تتوقف، ومنها التنموية والخيرية والاغاثية وغيرها الكثير.
شهد المحاضرة اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، إلى جانب نخبة من المثقفين والكتاب والشعراء والفنانين والإعلاميين وعدد من أبناء المنطقة.