المعارضة الموالية لتركيا تسحب السلاح الثقيل من إدلب

الجبهة الوطنية للتحرير تبقي الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على خطوط التماس مع قوات النظام السوري.

بيروت - قال مسؤولان في المعارضة السورية المدعومة من تركيا إن جماعات المعارضة المسلحة بدأت صباح السبت سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها تركيا وروسيا في شمال غرب سوريا.
وقال قيادي في المعارضة المسلحة "عملية سحب السلاح الثقيل بدأت صباح اليوم وستستمر عدة أيام".
وأشار إلى أن تحالف الجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من تركيا سيسحب الأسلحة الثقيلة مثل "قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية والعربات المدفعية، من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد" لتكون على بعد 20 كيلومترا.
وأضاف القيادي "تبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة حتى عيار 57 ملليمتر في أماكنها".
وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي بين تركيا وموسكو حليفة الرئيس السوري بشار الأسد يتعين على مقاتلي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف هذا الشهر.
وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من الحكومة السورية على المنطقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم سيتسبب في كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير رحبت بحذر بالاتفاق الذي يقضي أيضا بسحب قوات هيئة تحرير الشام الجهادية من المناطق المنزوعة السلاح بحلول الخامس عشر من تشرين الاول/اكتوبر.
ولم تعلن هيئة تحرير الشام الجماعة المتشددة الرئيسية في إدلب، حتى الان موقفا واضحا من الاتفاق ومن الانسحاب من المناطق المنزوعة السلاح. كما ان مجموعة "حراس الدين" الجهادية الصغيرة أعلنت معارضتها للاتفاق الروسي التركي.