الموت يغيّب الكاتب الكويتي الكندي ناصر الظفيري

صاحب 'سماء مقلوبة' يغادر الحياة بعد صراع مع المرض عن 59 عاما، بعد عمر كرس جزءا كبيرا منه في الدفاع عن قضية 'البدون' وهم مجموعة من سكان الكويت لا يحملون جنسيتها رسميا.

الكويت - توفي الأربعاء الكاتب الكويتي-الكندي ناصر الظفيري بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 59 عاما في كندا حيث عاش سنواته الأخيرة.

وكتب شقيقه جاسر الظفيري تغريدة على تويتر تقول "إنا لله وإنا إليه راجعون. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي إليكم أخي وعضيدي ناصر الظفيري".

ولد الظفيري عام 1960 في محافظة الجهراء وتخرج في كلية الهندسة بجامعة الكويت وعمل نحو 20 عاما في صحيفة الوطن الكويتية قبل أن يهاجر إلى كندا في 2001.

انشغل في كتاباته بقضية "البدون" الذين ينتمي إليهم، وهم مجموعة من سكان الكويت لا يحملون جنسيتها رسميا.

من أبرز رواياته "سماء مقلوبة" و"أغرار" وثلاثية "الصهد" و"كاليسكا" و"المسطر" كما أصدر مجموعات قصصية عديدة منها "وليمة القمر" و"أبيض يتوحش".

وبعد ذيوع نبأ الوفاة نعاه عدد كبير من الكتاب والشعراء العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم المصري إبراهيم عبدالمجيد والسوداني أمير تاج السر والعماني الخطاب المزروعي والعراقي قاسم سعودي.

ومن الكويت عبدالله البصيص وشمسه العنزي وفهد العودة وبدر محارب وسعدية مفرح ودخيل الخليفة وسعود السنعوسي وطالب الرفاعي.

وكتب الروائي السعودي محمد حسن علوان على حسابه في تويتر "صديق الغربة ورفيق أوتاوا الجميل ناصر الظفيري يغادرنا إلى رحمة من الله. كنت نبيلا في صحتك ومرضك. مبتسما في قدرتك وعجزك. خلوقا في فرحك وحزنك...

"عشت غريبا وتموت غريبا.. إلا في قلوب أصدقائك ومحبيك".