النكاف يؤذي الدماغ والخصوبة

برلين – حذرت دراسة ألمانية جديدة من خطورة مرض النكاف على الدماغ والخصوبة لدى الأطفال عند تقدمهم في العمر.
والنكاف هو مرض فيروسي معدٍ يؤدي إلى التهاب في الغدد اللعابية، وينتشر عبر اللعاب والمخاط من الفم والأنف والحلق من شخص لآخر.
ومن بين أعراضه الحمى والصداع وآلام العضلات وفقدان الشهية.
وفي الحالات الأكثر شدة يمكن أن تحدث مضاعفات مثل حدوث تورم في الحبل الشوكي، كما قد ترتبط العدوى بالإصابة بالصمم.
ووفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض يمكن للنكاف أن ينتشر عن طريق اللعاب أو المخاط من الفم أو الأنف أو الحلق، ويمكن للشخص المصاب أن ينتشر الفيروس عن طريق السعال أو العطس أو الكلام أو مشاركة الأشياء مثل الأكواب أو أدوات تناول الطعام مع الآخرين، ولمس الأشياء أو الأسطح بأيد غير مغسولة ثم يلمسها البقية.
وحذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين في دراسة جديدة من أن المرض الفيروسي الذي يهاجم الغدد النكفية (أكبر الغدد اللعابية) الموجودة بين الأذن والفك يؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة.
وتتمثل مضاعفات النكاف في التهاب الدماغ والتهابات الخصيتين أو المبايض.
ويعد التطعيم بلقاح النكاف التدبير الوقائي الأكثر شيوعا.
 وعادة يكون تطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف في لقاح واحد.
وتعدّ عدوى فيروس الحصبة من الأكثر انتشارا على الإطلاق. ويبقى هذا الفيروس معديا في قاعة مغلقة لمدّة ساعتين بعد مغادرة الشخص المصاب المكان.
وافاد خبراء أن اللقاح الموجّه ضدّ الحصبة والنكاف والحميراء آمن بدرجة كبيرة، وهو متوفّر منذ الستينات وقد وصفت ملايين الجرعات منه، وأكثر أعراضه الجانبية انتشارا هي آلام في الذراع تتلاشى بسرعة.