الهلال لإستعادة طعم الفوز في موعد سعودي مع التعاون

الرياض - يسعى الهلال المتصدر وبطل الموسم الماضي الى وقف نزيف النقاط في مبارياته الاربع الاخيرة عندما يستضيف التعاون الرابع في ختام المرحلة الرابعة عشرة من الدوري السعودي في كرة القدم.

وفشل الهلال في تذوق طعم الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة بسقوطه في فخ التعادل في جميعها ما فتج المجال امام جاره ومطارده المباشر الشباب الى تقليص الفارق بينهما الى نقطة واحدة بعدما كان سبع نقاط.

وتراجعت نتائج ومستوى الفريق في الاونة الاخيرة وأهدر أكثر من فرصة للابتعاد في الصدارة، ولن تكون مهمته سهلة امام التعاون الساعي الى مواصلة نتائجه الجيدة والبقاء على مقربة من فرق الصدارة خاصة وان الفرق بينها وبين الهلال 5 نقاط.

ويقدم التعاون تحت قيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون مستويات جيدة مقرونة بالنتائج التي يحققها الفريق والتي كان اخرها الفوز على الرائد 1-صفر.

وقد يجد الهلال نفسه في المركز الثاني الاربعاء لان مطارده المباشر الشباب يستضيف الفيصلي الثاني عشر الثلاثاء في افتتاح المرحلة.

ويحقق الشباب نتائج مميزة في الدوري خولته تقليص الفارق الى نقطة واحدة عن الهلال، وهو يبحث عن فوزه الثالث تواليا لانتزاع الصدارة ولو مؤقتا او التفوق على جاره بفارق نقطتين في حال خسارته امام التعاون.

ويأمل الشباب في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي الفيصلي الذين لم يتذوقوا طعم الفوز في المباريات الخمس الاخيرة حيث خسروا 4 مرات مقابل تعادل واحد.

وعلى غرار الهلال، يطمح الأهلي الثالث الى وقف نزيف النقاط في مبارياته الثلاث الاخيرة (خسارتان وتعادل) عندما يستضيف أبها السادس.

ويدخل الاهلي المباراة بمعنويات عالية نسيبيا عقب تعادله مع الهلال سلبا في المرحلة الماصية، لكن خصمه لن يكون لقمة سائغة خاصة وانه حقق الفوز في مبارياته الثلاث الاخيرة كان آخرها على مضيفه الاتحاد.

ويسعى الاتحاد الخامس إلى نفض غبار خسارته الأخيرة سريعا عندما يحل ضيفا على العين الخامس عشر قبل الاخير في مباراة سهلة نسبيا.

ويمني النصر العاشر وبطل الموسم قبل الماضي بمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع تواليا عندما يستضيف الوحدة السابع الاربعاء في اختبار لا يخلو من صعوبة.

ويضع الرائد الرابع عشر وضيفه الاتفاق الثامن النقاط الثلاث هدفاً لهما عندما يلتقيان الثلاثاء.

ودخل الرائد منطقة الخطر بعدما ساءت نتائجه في المراحل الثماني الأخيرة التي لم يحقق خلالها أي فوز ولم يخرج منها إلا بثلاث نقاط، وهو يسعى جاهداً لتجاوز تلك الأزمة واستعادة نغمة الانتصارات للابتعاد عن شبح الهبوط مبكراً.

في المقابل، مازال الاتفاق يواصل نتائجه المتذبذبة، فبعد البداية القوية، تراجع، ثم استعاد توازنه من جديد وحقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن ينتكس مجددا ويخسر مباراتين ويتعادل في الأخيرة، وهو يتطلع إلى العودة بالنقاط الثلاث لتحسين مركزه في الترتيب.

ويطمح القادسية التاسع في مواصلة عروضه الجيدة ونتائجه الإيجابية عندما يستقبل الفتح الحادي عشر الثلاثاء ايضا.

وقدم القادسية مستويات مميزة نجح خلالها في تفادي الخسارة في آخر ثلاث مباريات، جامعاً خمس نقاط، ويأمل أن يكون في أفضل حالاته الفنية ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية، فيما يقدم الفتح مستويات ونتائج متفاوتة.

ويلعب الاربعاء أيضا ضمك السادس عشر الاخير مع الباطن الثالث عشر.