الهند تحبط اعتداءات إرهابية بتفكيك خلّية للدولة الإسلامية

المسلمون الهنود ظلوا في منأى من نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية، إذ انضم عدد قليل من شباب الأقلية المسلمة البالغ عددها 175 مليون نسمة إلى الجماعة المتطرفة.

حركة الحرب الإسلامية كانت تخطط لتنفيذ تفجريرات واغتيال شخصيات
الحركة الهندية المتطرفة لا تزال حركة محلية مغمورة تبحث عن موطئ قدم
الهند تعتقل عشرة من أفراد خلية متطرفة

نيودلهي - أعلنت الوكالة الهندية لمكافحة الإرهاب الأربعاء أنها اعتقلت خلية مسلحة مستلهمة من تنظيم الدولة الإسلامية كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات واستهداف شخصيات سياسية.

وذكرت وكالة التحقيقات الوطنية أنّ عشرة أعضاء في خلية مسلحة مغمورة تسمى "حركة الحرب الإسلامية" اعتقلوا في عدة مداهمات وأنّ ستة مشتبه بهم آخرين يجري استجوابهم بشأن علاقتهم المزعومة مع التنظيم.

وقال المتحدث باسم الوكالة ألوك ميتال، إنّ السلطات صادرت أسلحة وذخائر خلال دهم أكثر من 17 موقعا، بعضها في العاصمة نيودلهي، حيث كانت الخلية تستعد لضرب أهداف قبل احتفال البلاد بيوم الجمهورية في 26 يناير/كانون الثاني.

وقال ميتال في مؤتمر صحافي في نيودلهي "لقد كانت الخلية في مرحلة متقدمة من تنفيذ سلسلة من التفجيرات"، مضيفا "أرادوا أن يفجروا قنابل يتم التحكم فيها من بعد وأن ينفذوا هجمات انتحارية".

وأوضح أن التنظيم حاول صنع سترات ناسفة وتطوير قاذفة صواريخ محلية الصنع، مشيرا إلى أنّ العقل المدبر المجهول للخلية كان يقيم خارج الهند وأنّ أحد المشتبه بهم مهندس.

وأعلنت السلطات الهندية سابقا اعتقال خلايا مماثلة متعاطفة مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لكن لا دليل على وجود التنظيم المتطرف في البلاد.

وظل المسلمون الهنود في منأى من نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية، إذ انضم عدد قليل من شباب الأقلية المسلمة البالغ عددهم 175 مليون نسمة إلى الجماعة المتطرفة.

لكن وكالات الأمن الهندية أعربت عن قلقها مرارا من تطرف بعض مواطنيها على شبكة الانترنت.

والعام 2014 ، سافر أربعة طلاب في كلية الهندسة في بومباي إلى العراق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وعاد أحدهم لاحقا إلى الهند.