اليونان تلوح برد حازم على طرد موسكو عددا من دبلوماسييها

الخارجية اليونانية تتهم موسكو باتخاذ قرارات تعسفية تتعلق بطرد دبلوماسيين يونانيين وبالتدخل في تسوية الأزمة بين أثينا ومقدونيا.

تصاعد التوتر الدبلوماسي بين أثينا وموسكو
موسكو ترد بإجراءات مماثلة على طرد دبلوماسيين روسا

أثينا - لوحت الخارجية اليونانية الجمعة برد حازم وبصبر على طرد روسيا عدد من دبلوماسييها.

واتهمت موسكو الجمعة بأنها قررت طرد دبلوماسيين يونانيين من روسيا في شكل "تعسفي"، وذلك ردا على إجراء مماثل اتخذته أثينا الشهر الماضي.

وتم الاثنين استدعاء السفير اليوناني لدى موسكو إلى الخارجية الروسية حيث أبلغ باتخاذ "إجراءات مماثلة" ردا على "خطوات غير ودية من جانب أثينا"، وفق ما أعلنت الدبلوماسية الروسية التي قررت أيضا طرد اثنين من الدبلوماسيين اليونانيين.

واعتبرت السلطات اليونانية الجمعة أن "القرار الروسي تعسفي".

وذكرت أثينا الجمعة بأن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس منتصف يوليو/تموز ومنع مواطنين آخرين من دخول أراضيها يقومان "على أدلة ملموسة" تثبت "النشاط غير القانوني للضباط الروس في اليونان".

وتتهم الحكومة اليونانية مسؤولين روسا بـ"التدخل" في تسوية الأزمة بين اثينا ومقدونيا.

ووقع البلدان في 17 يونيو/حزيران اتفاقا تاريخيا أعاد تسمية جمهورية مقدونيا "مقدونيا الشمالية" وأنهى خلافا عمره 27 عاما حول استخدام اسم مقدونيا.

ومن شأن ذلك مساعدة الجمهورية اليوغوسلافية السابقة على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

واعتبرت موسكو في يوليو/تموز أن القرار اليوناني بطرد روس جاء على خلفية انعقاد قمة الأطلسي في 11 و12 يوليو/تموز التي دعا خلالها الحلف سكوبيي إلى بدء مفاوضات الانضمام على ضوء الاتفاق مع أثينا.

وترى أثينا بحسب الصحافة اليونانية أن دبلوماسيين روسا حاولوا التأثير في الرهبان الارثوذكس في جبل آثوس وفي السلطات المحلية في شمال اليونان لتنظيم تظاهرات مناهضة للاتفاق مع سكوبيي.