"انتقام طروادة" والجوانب المفقودة في فتح القسطنطينية

القاهرة ـ صدر عن المكتب المصري للمطبوعات بالقاهرة الترجمة العربية لكتاب "انتقام طروادة"للمؤلف ايرهان افيونجو.
وقد ذكرت طروادة في تاريخ كل الأمم الأوروبية، وقال بعض الكتاب في عصر النهضة الأوروبية إن الأتراك كان أصلهم من طروادة، وذكروا أن مجموعة من أهل طروادة الذين رحلوا إلى آسيا، أي الأتراك، قد عادوا وانتقموا من اليونانيين، وكان السلطان محمد الفاتح  قد أحاط بكل ما كتب، وهز رأسه عندما كان في أطلا ل طروادة وقال: "لقد حفظني الله تعالى حتى هذا الوقت لانتقم لهذه المدينة وأهلها...". 

في انتقام طروادة بضعة أحداث مثيرة للاهتمام عن السلطان محمد الفاتح وفتح اسطنبول، حيث يعد السلطان محمد الفاتح أهم رجل دولة في التاريخ التركي كله، فبالرغم من أن رجال الدولة التركية أنجزوا أعمالا كبيرة في التاريخ التركي وأحرزوا انتصارات كبيرة كثيرون، فإنه لم يكن أي منهم قط حاكم دولة متعدد الجوانب مثل محمد الفاتح، ولذلك فإن السلطان محمد الفاتح يعد هو المؤسس الفعلي للإمبراطورية العثمانية، وهو سلطان النهضة العثمانية بالمعنى التام.