انستغرام يتجه لتحرير مقاطع الفيديو من قيد الدقيقة

تطبيق مشاركة الصور المملوك من فيسبوك يعمل على إتاحة نشر مقاطع مصورة تصل مدتها الى ساعة للمستخدمين العاديين، وأخرى أطول وبجودة عالية لصناع المحتوى.
الخاصية الجديدة سيتم كشف النقاب عنها بتاريخ 20 يونيو
الميزة تركز على نوعية مقاطع الفيديو الشبيهة بما يقدمه صناع المحتوى على يوتيوب
فيديوهات بدقة 4 كي قادمة لانستغرام

واشنطن - ينكب تطبيق مشاركة الصور المملوك من فيسبوك على إدخال التغيرات الضرورة على المنصة لإتاحة نشر فيديوهات أطول بكثير من الحد المسموح به الى غاية الان.

والتطبيق في شكله الحالي يحتمل نشر مقاطع لا تتخطى الدقيقة، لكنه في شكله الجديد سيسمح مقاطع فيديو قد تصل مدتها إلى ساعة، كما سيوفر مكانا مخصصا لمثل هذه الفيديوهات بشكل يشابه ما توفره منصة يوتيوب وميزة "سناب شات دسكوفير".

والخاصية الجديدة سيتم كشف النقاب عنها بتاريخ 20 يونيو/حزيران.

وفي كل الحالات، فإقدام التطبيق على خطوة مماثلة يعني عزمه امتلاك مساحة مخصصة لعرض البرامج ومقاطع الفيديو الموسيقية والفيديوهات بدقة 4 كي القابلة للتشغيل بالوضع العمودي ووضع ملء الشاش.

وتواصلت الشركة مع مشاهير منصات التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى لمعرفة كيف ستعمل قنوات الفيديو الخاصة بهم المتواجدة في أماكن أخرى داخل تطبيقها.

 

انستغرام
هل يتحول الى منصة شبيهة بيوتيوب؟

كما تعمل الشركة على اختيار الشركاء لعملية الإطلاق والإعلان عن جهودها في مجال الفيديوهات الطويلة المقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا الشهر.

ولا ينبغي على المستخدمين توقع حصولهم على دقة وجودة فيديوهات نيتفليكس الأصلية أو مثيلاته من خدمات الفيديو.

ووفقا لتقارير إعلامية فإن الميزة تركز على نوعية مقاطع الفيديو التي ينتجها صناع المحتوى على يوتيوب، والتي يتراوح طولها بين 5 إلى 15 دقيقة، ويتم تصويرها بكاميرات وإمكانيات غالبا ما تكون بسيطة وليس من خلال شركات إنتاج أفلام ذات قدرات هائلة.

كما سوف يصبح بإمكان المستخدمين العاديين والذين يزيد عددهم عن 800 مليون شخص تحميل ونشر مقاطع فيديو أطول أيضا، أي أطول من الحد الحالي المتمثل بدقيقة واحدة.

وتنوي المنصة السماح لصناع المحتوى والناشرين بالحصول على عائدات مادية من مقاطع الفيديو الطويلة.

ولم تحدد الشركة بعد الطريقة التي ستعمل بها الإعلانات المصاحبة لمقاطع الفيديو، مثل الإعلانات التي تسبق عرض المقطع أو التي تظهر ضمن المنتصف.