انفجاران يخترقان تحصينات الحوثيين في صنعاء

صنعاء - قالت قناة العربية التلفزيونية إن انفجارين وقعا في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وإن أحدهما كان عملية استهدفت مخزنا للصواريخ والأسلحة. ولم ترد بعد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.

وبحسب ما نقلت العربية اعلنت المقاومة اليمنية في صنعاء تبنيها لتفجير مخزن صواريخ تابع للميليشيات في ضاحية وادي "القيض" التابع لمديرية سنحان جنوب مدينة صنعاء الليلة الماضية.

وهذه أول عملية تستهدف الميليشيات الحوثية تعلن المقاومة تبنيها منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وفي سياق اخر نفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، استقالة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت؛ رئيس فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن.

وفي تغريدة عبر تويتر، قال "استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ إن "كاميرت" مستمر في إداء مهامه. والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام سعودية وإماراتية أن الجنرال الهولندي استقال من منصبه.

وفي 17 يناير/كانون ثان الجاري تعرض موكب "كاميرت" لإطلاق نار في الحديدة، وقللت الأمم المتحدة من أهمية الحادث، دون التعرف على مصدر النيران.

وقال مصدر حكومي يمني آنذاك، إن فريق المراقبين الدوليين تعرض لإطلاق نار من قبل "الحوثيين" جنوبي المدينة، أثناء تفقد موقع قصفته الجماعة.

بدورهم اتهم الحوثيون القوات الحكومية بعرقلة تحرك الفريق الأممي أثناء خروجه من الحديدة، وزعموا إصابة عدد من أفراد الطاقم الأمني المرافق لفريق الأمم المتحدة، بحسب وكالة سبأ التابعة للجماعة.

وقل مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن  الثلاثاء، إن الاطراف اليمنية (الحكومة و الحوثيين) سلمت ملاحظاتها على الإفادات الخاصة بتبادل المعتقلين و الأسرى.

واضاف جريفيث ،في تغريدة نشرت على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "في إطار متابعة تنفيد تبادل الأسرى والمعتقلين، وطبقاً لما نتج عن اجتماع عمان في هذا الشأن، قام الطرفان بتسليم ملاحظاتهما على الإفادات". وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد مهمة على طريق تنفيذ التبادل الفعلي للأسرى والمعتقلين.