انفجار يهز العاصمة العراقية

مصادر تتحدث عن انفجار عبوة ناسفة في بغداد الجديدة كانت موضوعة داخل دراجة نارية.
الانفجار يخلف قتيلا وعددا من الجرحى
ضربات جوية للتحالف تدمر 39 موقعا لداعش في نينوى

بغداد - سمع في العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء دوي انفجار هائل حيث افادت قناة السومرية نيوز العراقية أن مدنيا قتل، وجرح أربعة آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة.
وقالت مصادر امنية للقناة ان العبوة، كانت موضوعة داخل دراجة نارية، ضمن شارع القناة من جهة بغداد الجديدة.
وأوضح نفس المصدر الامني ان "عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل دراجة نارية انفجرت؛ ما أسفرت عن مقتل صاحب الدراجة".
من جانب اخر كشف مصدر أمني عراقي، لقناة روسيا اليوم عن تفاصيل الانفجار الذي حدث في منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة بغداد.
وقال مراسل القناة ان "شخصين كانا في دراجة نارية ويحملان عبوتين ناسفتين، وعندما حاولت القوات الأمنية إيقافهما هربا فأطلقت النار عليهما".
وأكدت القناة ان احد الاشخاص قتل فيما الثاني أصيب بجروح" كما ادى الانفجار الى قتل مدني وجرح أربعة آخرين".
ويعاني العراق من عودة الانفجارات التي تستهدف عدد من محافظاته خاصة العاصمة بغداد وسط اتهامات لتنظيم داعش والميليشيات العراقية بالتورط في تلك العمليات.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، تدمير 39 موقعا لتنظيم "داعش" الإرهابي جراء ضربات جوية لمقاتلات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محافظة نينوى شمالي البلاد.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، وبأمر وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة (في الجيش العراقي)، نفذ طيران التحالف الدولي سلسلة ضربات جوية بلغت 18 ضربة مساء أمس (الإثنين) في جبال قره جوخ بمحافظة نينوى".
وأضافت الخلية أن "الضربات الجوية أسفرت عن تدمير 39 وكرا (مخبأ) لإرهابيي داعش".
ويتولى التحالف الدولي تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها، وكذلك تقديم الإسناد الجوي في الحرب ضد فلول تنظيم "داعش".
وكثفت القوات العراقية حملات ملاحقة فلول "داعش"، مؤخرا، على خلفية انفجار انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد، في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، خلف آنذاك 32 قتيلا و110 جرحى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.