باحثة عراقية تحسن أداء ألواح الطاقة الشمسية

بغداد - أثمرت جهود باحثة عراقية عن تحسين كبير في أداء الخلايا الشمسية, بمضاعفة القدرة الخارجة منها, مع خفض تكاليف إنتاج الألواح الشمسية إلى الربع, وذلك في إطار بحث أكاديمي مميز, بحسب وصف عدد من المصادر الأكاديمية.
وقالت الباحثة بتول درعم إنها نجحت في زيادة القدرة الخارجة من الخلية الشمسية من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قيمتها, باستعمال تصاميم بصرية مركزة لأشعة الشمس, وذلك في الوقت الذي تمكنت فيه من خفض تكاليف إنتاج الألواح الشمسية إلى ربع قيمتها.
وأضافت الباحثة أن تزايد الحاجة إلى الطاقة والاستهلاك السريع لمصادر الطاقة التقليدية, حفزت الباحثين على تطوير وسائل فعالة واقتصادية قدر الإمكان, للحصول على الطاقة من مصادر مستديمة ومتجددة, وتحويل هذه الطاقة مباشرة إلى طاقة كهربائية, باستعمال الخلايا والألواح الشمسية دون تلويث البيئة.
وأفادت الباحثة بوجود ثلاث طرق لتحسين كفاءة الخلية الشمسية, تم اختيار أحدها, والمتمثلة في استعمال المركزات, التي شملت عدسات فرنيل مختلفة الأشكال والنوعية ومرايا, إذ تم إعداد تصاميم جديدة باستعمال البرامجيات الكمبيوترية، فضلاً عن استعمال مسلك تقني آخر, تمثل في صبغة الرودامين كمركزات وميضية لتحسين كفاءة أداء الخلية الشمسية.
وعن حصيلة هذه الجهود بينت الباحثة أنها كانت إيجابية جدا, وذلك كفاءة أداء الخلية الشمسية, والقدرة الخارجة منها, من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قيمتها العادية, فضلاً عن خفض كمية إنتاج اللوح الشمسي إلى ربع القيمة, مما يحقق جدوى اقتصادية وفنية جديرة بالاهتمام, ولا سيما في المشاريع أو المواقع التي تستعمل فيها أعداد كبيرة من الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية. (ق.ب.)