'بافي ذي فامباير سلاير' لبطلة سوداء

استوديوهات 'توينتييث سنتشري فوكس' للأعمال التلفزيونية تعد نسخة جديدة من المسلسل الشهير ايمانا منها بالتنوع العرقي.
بافي سامرز مراهقة اميركية عادية مثلت دورها في المسلسل الأساسي ساره ميشال غيلار
مونيكا اوسو-برين ستتولى تأليف المسلسل الجديد

واشنطن – يعد فرع استوديوهات "توينتييث سنتشري فوكس" للاعمال التلفزيونية نسخة جديدة من مسلسل "بافي ذي فامباير سلاير" الشهير (1996-2003) ستكون بطلته سوداء على ما قال ناطق باسم المجموعة مؤكدا معلومات اوردتها وسائل اعلام اميركية.
وتنوي "فوكس 21 تي في ستوديوز" الى جانب التغيير في الشخصية الرئيسية، الاستعانة بممثلين يعكسون تنوعا عرقيا اكبر من النسخة الاولى التي كان ابطالها الرئيسيون من البيض على ما ذكر موقع "ديدلاين" المتخصص.
وبافي سامرز مراهقة اميركية عادية مثلت دورها في المسلسل الأساسي ساره ميشال غيلار يتم اختيارها لتكافح بمساعدة اصدقائها، مجموعة من مصاصي دماء يشكلون تهديدا متواصلا.
وستتولى مونيكا اوسو-برين تأليف المسلسل الجديد وسيكون من انتاج الاستوديو نفسه الذي تولى العمل الاساسي.
وينسج المسلسل الجديد على منوال العمل السينمائي الناجح "بلاك بانثر"  الذي راهن بقوة على التنوع العرقي وعلى الابطال السود.
شكل فيلم "بلاك بانثر" منعطفا في تاريخ مشاركة السود في السينما الاميركية.
وحقق الفيلم عائدات قياسية وهو يحتل المرتبة التاسعة بين الافلام الطويلة التي حصدت اعلى الايرادات في تاريخ السينما.
وإلى جانب العائدات القياسية في شباك التذاكر، استحال الفيلم ظاهرة ثقافية في الولايات المتحدة وخارجها حتى، لأنه يتمحور حول بطل خارق أسود للمرة الأولى.

بلاك بانثر
ينسج على منوال 'بلاك بانثر'

وستصدر شركة "مارفل" للنشر مغامرات غير مسبوقة لشقيقة البطل الخارق الاسود بلاك بانثر التي اشتهرت بفضل الفيلم المكرس لشقيقها وكان الاول من نوعه مع اكثرية من الممثلين السود.
وشوري شقيقة بلاك بانثر هي عبقرية العائلة وقادرة على ابتكار الكثير من المعدات والتجهيزات التكنولوجية التي يستخدمها شقيقها عندما يرتدي بزة بلاك بانثر.
وقد جذبت شخصيتها التي ادتها الممثلة ليتيسيا رايت من غويانا، مع الحيوية وحس الفكاهة اللذين تتمتع بهما، الجمهور فقررت "مارفل" ان تخصص لها قصصا مصورة مكرسة لها.
وسيصدر الجزء الاول وهو بعنوان "شوري ذي بلاك بانثرز سيستر" في تشرين الاول/اكتوبر على ما اوضحت ناطقة باسم "مارفل".
وشوري ليست البطلة السوداء الاولى في مجال القصص المصورة فقد سبقتها خصوصا ستورم من مغامرات "اكس-من" من مارفل ايضا، إلا ان الافلام المكرسة لامرأة سوداء لا تزال نادرة جدا.