'بحيرة البجع' تراقص جمهور قرطاج الدولي في افتتاح أوبرالي

عرض الموسيقار الروسي بيتر إليتش تشايكوفسكي يتألف من 4 فصول استعراضية موسيقية راقصة تعتمد على رقصة الباليه أساسا لها في إطار درامي رومانسي.

تونس - افتتح مهرجان قرطاج الدولي دورته الـ 55 مساء الخميس بعرض سيمفوني راقص بعنوان "بحيرة البجع"، لباليه سان بطرسبورغ الروسي.
ويتواصل المهرجان الذي يتضمن 31 عرضا موسيقيا ومسرحيا إلى غاية 20 أغسطس/آب المقبل.
ويعد العرض أحد روائع الموسيقار الروسي بيتر إليتش تشايكوفسكي التي ألفها عام 1887، وكتب كلماتها بالروسية المؤلفان في بي بيغتشين، وفاستلي جلتزر، وقام بتصميم رقصات الباليه ماريوس بيتيبا، وقدمت للمرة الأولى على مسرح البولشوي في موسكو.
ويتألف العرض الأوبرالي من 4 فصول استعراضية موسيقية راقصة، تعتمد على رقصة الباليه أساسا لها، وذلك في إطار درامي رومانسي.
وطوال ساعتين ونصف أمتع العرض الجمهور الحاضر الذي كان من التونسيين والأجانب.
وتمتاز بحيرة البجع بأنها من الروائع الخالدة التي أوغلت في جمالية مشهديتها وروعة نغماتها وقيمتها العاطفية، وكانت مادة مفضلة لصناع السينما والمسرح الذين اقتبسوا منها أعمالهم.
ويروي هذا العرض الملحمي، قصة الأمير سيجفريد، الذي التقى امرأة جميلة على شكل بجعة وقع في غرامها، وأعجب بها منذ النظرة الأولى، وذلك خلال الاحتفال بعيد ميلاده الواحد والعشرين.

 

ويروي هذا العرض الملحمي قصة الأمير سيجفريد الذي التقى امرأة جميلة على شكل بجعة وقع في غرامها وأعجب بها منذ النظرة الأولى، وذلك خلال الاحتفال بعيد ميلاده الواحد والعشرين.
واستغرب من شكل هذه الفتاة التي تبدو في شكل بجعة وفتاة في الوقت نفسه، ولدى سؤاله لها عن سبب تحولها إلى هذا الشكل، اعترفت له بأنها هي "أوديت" ملكة البجع، وأن البحيرة المحاذية لقصر الأمير هي بحيرة تكونت من دموع والدتها، التي أمعنت في بكائها بسبب الساحر الشرير.
هذا الساحر الذي نجح في تحويل ابنتها إلى ملكة للبجع، وأنها ستظل بجعة إلى الأبد، ما عدا في الفترة الواقعة بين منتصف الليل والفجر، حتى يحبها رجل ويتزوجها، حينها تستعيد شكلها كإنسانة.
ومن شدة إعجاب الأمير وولهه بها، قرر في آخر مشهد من هذا العرض الزواج بها، وقام بالتخلص من الساحر الشرير وأرداه قتيلا، ليعلن انتصار الحب في النهاية.
يشار أن مهرجان قرطاج هو تظاهرة فنية تنظم سنويا منذ 1964 بضاحية قرطاج بالعاصمة التونسية.