برلين تلاحق قضائيا متهما بالتجسس للمخابرات المصرية

الألماني المصري المولد 'أمين ك' تلقى وفق المدعي العام الألماني تعليمات بمساعدة جهاز سري تابع للقاهرة في تقييم الكيفية التي تنظر بها وسائل الإعلام المحلية لبلده الأم، فضلا عن محاولة تجنيد عميل آخر.
المشتبه به تلقى وعدا بمعاملة تفضيلية له ولأسرته من السلطات المصرية وفقا للمزاعم الألمانية
'أمين ك' كان يعمل في المكتب الصحفي للحكومة الألمانية لكنه لم يطلع على معلومات حساسة

برلين - قال المدعي العام الألماني الاثنين إن اتهامات بالتجسس وُجهت إلى ألماني مصري المولد عمل في المكتب الصحفي للحكومة الألمانية وجمع معلومات للمخابرات العامة المصرية.

وقال المدعي العام الألماني إن الرجل الذي سمي "أمين ك" بموجب قوانين الخصوصية الألمانية كان يعمل في المكتب الصحفي للحكومة الألمانية منذ عام 1999 واستعانت به السفارة المصرية في برلين في عام 2010 "على أقصى تقدير".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السفارة المصرية.

وقال بيان أصدره المدعي العام الاتحادي إن ممثلي الادعاء يقولون أن الرجل صدرت له تعليمات بمساعدة المخابرات العامة المصرية في تقييم الكيفية التي تنظر بها وسائل الإعلام الألمانية إلى مصر.

وأضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن الرجل حاول أيضا مساعدة المخابرات العامة المصرية في تجنيد عميل آخر في ألمانيا لكن تلك الجهود لم تنجح.

استعانت به السفارة المصرية في برلين عام 2010 على أقصى تقدير 

وقال المدعون الألمان إن المشتبه به تلقى وعدا بمعاملة تفضيلية له ولأسرته من السلطات المصرية في مقابل عمله.

ووردت إشارة للقضية في التقرير السنوي لوكالة المخابرات الداخلية الألمانية والذي يقع في 385 صفحة في يوليو/تموز.

وجاء في التقرير إن إجراءات غير محددة تم اتخاذها ضد الرجل في ديسمبر/كانون الأول. وقالت الحكومة الألمانية وقتئذ إن المشتبه به لم يطلع على معلوما حساسة.

ويرأس المكتب الصحفي ستيفن سايبرت المتحدث الرئيسي باسم ميركل ويقع المكتب على مسافة كيلومتر تقريبا من المستشارية.

وقال المدعي العام الألماني إن الاتهامات تم توجيهها في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني.