بروس ويليس يعيد الرجل الذي لا ينكسر إلى الشاشة

آخر جزء من ثلاثية الرعب والإثارة "إيسترايل 177" للمخرج الهندي الأميركي مانوغ نايت شيامالان يجمع بين أبطال فيلمي "غير قابل للكسر" و"انفصام".
فيلم "غلاس" عن ثلاثة أبطال غير عاديين في مصحة نفسية
مواجهات بين بروس ويليس وصامويل جاكسون وجيمس ماكفوي

عمان - يظهر النجم العالمي بروس ويليس في 18 يناير/كانون الثاني المقبل في فيلم الرعب "غلاس"، بدور حارس أمن ذي مواصفات خارقة.
ويجسد ويليس شخصية لا يزال يعشق أداءها على الرغم من دخوله عامه الثاني والستين، مؤكدا على مقولته أن الأفلام البوليسية تظل عالقة في ذهن المشاهد أكثر من الأفلام الترفيهية.
ونجم هوليوود الذي شارك خلال مسيرته الفنية في الكثير من هذه الأفلام،  توزعت أدواره ما بين دور اللص أو المجرم ودور الشرطي، وكان آخرها فيلم "أمنية الموت" الذي صدر في مارس/آذار الماضي، وهو فيلم أكشن ورعب من إخراج إيلي روث يتكلم عن طبيب في شيكاغو يتحول إلى قاتل متستر بعد مقتل زوجته ومهاجمة ابنته بوحشية من قبل لصوص.
ويعد "غلاس" ثالث جزء من ثلاثية تسمى "إيسترايل 177" للمخرج مانوغ نايت شيامالان التي ضمت فيلمي "غير قابل للكسر" (2000)، و"انفصام" (2016)، وتدور أحداث الفيلم الجديد بانتهاء فيلم "انفصام"، إذ يلاحق غلاس شخصية كرامب الخارقة للطبيعة، الذي يتحول إلى وحش، في سلسلة من المواجهات المتصاعدة، في حين يظهر مهندس غامض يحمل أسرارا حرجة لكلا الرجلين.
ويقف إلى جانب بروس ويليس في بطولة الفيلم كل من جيمس ماكافوي وأنيا تايلورجوي وصامويل جاكسون وسارة بولسون وسبينسر تريت كلارك.
ويقدم بروس شخصية ديفيد دان حارس الأمن الذي تحول إلى بطل خارق في فيلم "غير قابل للكسر"، ويجسد جيمس ماكفوي دور كيفن شخص يعاني من اضطراب الهوية وهو بطل فيلم "انفصام"، أما صامويل جاكسون فيقدم شخصية "مستر غلاس" وهو إرهابي مشلول، حيث سيجتمعون الثلاثة من أجل محاربة أعدائهم القدامى.

 وتدور أحداث الجزء الجديد بعد القبض على ماكفوي وإيداعه فى مصحة علاج نفسية، بجوار صامويل جاكسون وبروس ويليس.
ويروي فيلم "غير قابل للكسر" قصة رجل (صامويل جاكسون) ولد بمرض مزمن ونادر، حيث يعاني من سهولة تكسر عظامه، وعاش الرجل معظم أيام طفولته في المستشفى واستغل الوقت في قراءة الكتب المصورة التي استنتج منها نظرية تفيد بأن كل شيء له نقيض فإذا كان هناك شخص ضعيف جدا مثله فربما يكون هناك شخص قوي جدا وخارق و"غير قابل للكسر". وبعد عدة سنوات ينجو ديفيد دان (بروس ويليس) من حادث قطار مروع راح ضحيته 131 راكبا وكان دان هو الناجي الوحيد من هذا الحادث، مما جعل الرجل المريض يسعى للتواصل معه ليخبره بأنه يجب أن يعرف حقيقة نفسه ألا وهي انه بطل خارق .
أما فيلم "انفصام" فتناول شخصية معقدة لمريض نفسي يدعى كيفن يعيش بداخله عدد كبير من الشخصيات ويقوم بخطف ثلاث فتيات يبدأن في اكتشاف شخصياته المختلفة، ولكن تتطور الأحداث لتسيطر شخصية "الوحش" على باقي شخصيات كيفن.
 وكان "انفصام" آخر أفلام المخرج الهندي الأميركي مانوغ نايت شيامالان، الذي سبق له تقديم أعمال سينمائية مميزة مثل فيلم الرعب "الحاسة السادسة" (1999)، و"القرية" (2004).
يقول شيامالان عن هذه النوعية من الأفلام: "أحب وصف العالم من حولنا، والإشارة إلى شيء مذهل ثم طرح السؤال التالي: هل هذا حقيقي فعلا؟ وإذا كان الأمر كذلك فعلا، فذلك يعني أنه شيء رائع ومؤثر للغاية، لأننا لا ندرك أحيانا ما يمكن أن يفعله عقل الإنسان وجسمه".
ويتوقع النقاد ان يشهد الفيلم نجاحا كبيرا نظرا لأهمية مخرجه وأبطاله الثلاثة الذين ظهروا في أفلام رعب وإثارة شهيرة، ونظرا للمشاهدات القياسية التي سجلتها المقاطع الترويجية للفيلم على اليوتيوب.