
بطولة 'فزاع للصيد بالصقور' وفية للتراث في الإمارات
الحدث الرياضي التراثي يشهد مشاركة كبيرة لأفضل وأمهر الصقارين من داخل وخارج دولة الامارات ويستعين بالتكنولوجيا الحديثة لجذب انتباه الشباب.
أبوظبي - يقيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منافسات الطيارة اللاسلكية يومي 30 و31 ديسمبر/كانون الأول وذلك في انطلاقة بطولة فزاع للصيد بالصقور "التلواح الرئيسية" لموسم 2019-2020.
وتم تعديل جدول المنافسات لإتاحة المجال أمام الجولات الخاصة بدوري الإمارات للصيد بالصقور – الحدث التاريخي الأول من نوعه – الذي يقام في إطار البطولة وفق أيام محددة سيتم الكشف عنها.
أعلن نادي أبوظبي للصقارين عن توقيع اتفاقية تعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يتم بموجبها تنظيم دوري الإمارات للصيد بالصقور لفئتي الشيوخ والعامة.
ومن المقرر أن يشارك في الدوري 8 فرق للشيوخ و12 فريقاً للعامة بمجموع جوائز تبلغ مليوني درهم للفائزين بالمراكز الأولى.
وارتأت إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقديم موعد انطلاقة بطولة فزاع للصيد بالصقور لتقام منافسات فئة الشيوخ يوم الاثنين وفئة العامة يوم الثلاثاء وذلك بموقع البطولة في منطقة الروية بدبي.
ومن المقرر أن تتواصل بطولة فزاع للصيد بالصقور بعد ذلك خلال الفترة من 2 إلى 16 يناير/كانون الثاني وهو الحدث الذي يتوقع أن يشهد مشاركة كبيرة وتنافساً قوياً في ضوء النجاحات التي حصدها على مدار سنوات متتالية حتى بات مقصداً لأفضل وأمهر الصقارين من داخل وخارج الدولة والذين يتنافسون بواسطة أجود أنواع الصقور وأكثرها سرعة ومهارة في قطع المسافة الخاصة بالأشواط.

وأكد راشد بن مرخان نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن الموعد الجديد لانطلاق البطولة جاء لمراعاة "دوري الإمارات للصيد بالصقور" الذي ستتوحد فيه الجهود بين نادي أبوظبي للصقارين ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لإطلاقه في نسخته الأولى واستضافة عدد من جولاته في بطولات فزاع للصيد بالصقور وهو ما يشكل إضافة مهمة وزيادة في عدد أيام البطولة وينعكس بالتالي في تعزيز طموحات وآفاق هذه الرياضة التراثية .
وجددت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في المركز الدعوة للصقارين إلى ضرورة إكمال إجراءات التسجيل في بطولة فزاع للصيد بالصقور وتحديداً في فئة الطيارة اللاسلكية من أجل التواجد في الحدث المقبل في هذا النوع من الصيد بالصقور الذي بات يستهوي شريحة كبيرة من الشباب نظراً لمزجه بين عدة مهارات من خلال التعامل مع الطير والتكنولوجيا الحديثة في الوقت نفسه وكيفية التوجيه الصحيح لتحقيق أفضل النتائج وهو ما جعل هذه الفئة تحظى بمتابعة جماهيرية متزايدة في النسخ الماضية.
ويحرص هواة الطبيعة والطيور في الإمارات على الاعتناء بالصقور وتوفير كل سبل الراحة والرفاهية لها لما تتمتع به من صفات طالما اعتزّ بها الإنسان، مثل القوة والإباء.
أصبح مستشفى أبوظبي للصقور الذي يعد أول وأكبر مستشفى للصقور من نوعه في العالم واحداً من أهم مناطق الجذب السياحي الرئيسية في إمارة أبوظبي، إذ صُنّف في المركز الثاني كوجهة سياحية في أبوظبي من خلال الدليل السياحي للإمارة.
ويعتبر المستشفى مركزاً رائداً لطب الصقور في جميع أنحاء العالم وقد اكتشف أمراضاً جديدة في الصقور وقد نشرت على الصعيد الدولي.