
بيت الشعر بالقيروان يستضيف ملتقى صالون الشعر العربي
شهدت فضاءات بيت الشعر بالقيروان خلال يومي السبت والأحد فعاليات الدورة الرابعة لملتقى صالون الشعر العربي وذلك ضمن مختلف الأنشطة والفعاليات المتنوعة لمؤسسة البيت بادارة الشاعرة جميلة الماجري.
وفي البرنامج خلال صباح اليوم الأول كلمة الافتتاح لمديرة البيت ثم تقديم الفعاليات والصالون ومداخلو موسيقية للفنان المميز معز بن سعيد واثرها مداخلة الدكتور أحمد الجوة حول " تحولات القصيدة العربية المعاصرة " وبعد ذلك تنطلق الأمسية الشعرية الأولى بمشاركة شعراء من ليبيا والجزائر وسوريا وتونس.و بعد وصلة موسيقية ثانية تنطلق الأمسية الشعرية الثانية .
في اليوم الثاني للفعالية الأحد وعند الساعة التاسعة صباحا انطلقت أمسية شعرية بمشاركة عدد من الشعراء ليكون اثرها الاختتام لهذه الفعالية الشعرية العربية التي تمنح أحباء الشعر ورواد البيت فسحة من نسائم المعنى في هذا الحر لصيف تونسي يشهد مهرجانات للفنون والطرب والموسيقى والمسرح والفرجة ليكون للشعر مجال مخصوص بالقيروان وتحديدا ببيت الشعر.
من الشعراء المشاركين العرب والتونسيين نذكر هود الأماني وهارون العمري ولهام حبوب وسمية اليعقوبي وعرادي نصري وسفيان مسليني وبسمة مسعي وعادل الهرسي وسالم الشرفي وخولة بن سيك سالم وسارة السلطاني وتهامي ناجي الجوادي والجلالين الحمودي وبن روينة وشكري المسعي وزكرياء الميساوي.
وشهد الصالون قبيل الاختتام حفل توقيع للشاعرين جلال بن روينة لديوانه "شظايا الصمت" وعادل الهرسي لديوانه "في باب الرؤى".

فعالية في سياق أنشطة بيت الشعر بالقيروان حيث تم الأسبوع الماضي مساء يوم السبت 16 جويلية 2022 انتظام أمسية أدبية موسيقية تضمنت مداخلة للدكتور المهدي مڨدود حول جائزة الشارقة لنقد الشعر بعنوان "تحولات القصيدة العربية المعاصرة" وقراءات شعرية أثثها الشاعران ناجي العجبوني ومحمد المنصف الرمضاني ومراوحات موسيقية للفنان معز بن سعيد.
كما أنه وفي إطار مهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان في دورته24 نظم بيت الشعر بالقيروان أمسية شعرية موسيقية عربية شارك فيها الشعراء راشد عيسى (الأردن) وسهام الشعشاع (لبنان ) ويوسف وغليسي (الجزائر) ومحمد الغزي والمنصف الوهايبي (تونس).
فعاليات الدورة الرابعة لملتقى صالون الشعر العربي ببيت الشعر القيرواني مجال للشعر الجديد والمتجدد كمياه النهر لنخبة من الشعراء التونسيين والعرب في سياق حراك شعري ينهض كونيا على التجديد في الكتابة الشعرية كهاجس جمالي زمن العولمة والحروب والتداعيات المريبة قولا من قبل فئة الشعراء بأن العالم يحتاج جمالا وشيئا من الهدوء والاحتفاء بالعناصر والتفاصيل والأشياء ..الشعر مجال شاسع للحياة قولا بالكيان وتأصيلا للذات على دروب الامتاع والمؤانسة.. المجد للشعر يعلي من القيمة ويجمع الأقاصي.