تأجيل إطلاق أول قمر صناعي مصري للاتصالات

تأجيل إطلاق 'طيبة -1' لأسباب فنية والمرتقب تزويده لكل أنحاء مصر بخدمات الإنترنت وتحسينه البنية التحتية للاتصالات.

القاهرة - أعلنت مصر تأجيل إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات من قاعدة إطلاقه بأميركا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، في وقت متأخر من الجمعة: "تقرر تأجيل إطلاق القمر الصناعى المصري الأول للاتصالات (طيبة -1) لأسباب فنية"، دون تفاصيل أكثر.
ومن المقرر أن تحدد الشركة موعد إطلاق القمر الصناعي المصري في وقت لاحق لم يحدد بعد، وفق صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.
ومن المخطط أن تصل فترة عمل "طيبة -1" إلى أكثر من 15 عاما بما يساهم في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأفراد والشركات بمصر وبعض الدول.
ويشمل نطاق تغطية القمر طيبة-1 بعض دول الجوار العربية والإفريقية وقد تبيع مصر خدمات القمر الصناعي لتلك الدول في المستقبل.
وكانت مصر أعلنت في وقت سابق أن عملية الإطلاق ستبث في 21:8 ت.غ على الهواء مباشرة لمتابعة إطلاق القمر الصناعي الأول للاتصالات إلى مداره النهائي، قبل أن تعلن التأجيل.

قمر
'نمو الاقتصاد يعتمد على تواجد شبكة اتصالات قوية'

ويفترض بعد الإطلاق أن تتولى مصر عملية الإدارة والتحكم في القمر، ولتدخل مصر بعده عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات.
وقالت مصر أن أول قمر صناعي للاتصالات سيحسن من البنية التحتية للاتصالات وخدمات الإنترنت ويساهم في جذب الاستثمارات.
وقال مسؤولون إن القمر الصناعي الذي يزن 5.6 طن، وصنعته إيرباص وتاليس إلينيا سبيس، سيظل في الفضاء لسنوات بهدف تزويد كل أنحاء البلاد بخدمات الاتصالات والإنترنت.
وقال محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية "القمر سيوفر شبكة اتصالات موازية للشبكة الأرضية الحالية ويقدم لمصر بنية تحتية قوية في مجال الاتصالات".
وأضاف "نمو الاقتصاد يعتمد على تواجد شبكة اتصالات قوية".
وستدير الوكالة القمر الصناعي من مركز للتحكم في القاهرة.
وقال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان إن القمر "يُمثل طفرة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".