تجارب بشرية على علاج بالأجسام المضادة لكورونا بتوقيع 'إيلي ليلي'

تطوير العلاج التجريبي 'إل.واي-كوف555' بالتعاون مع شركة الب سيليرا بيولوجيكس، وشركة ليلي تعتبر ان دراستها المبكرة ستقيم سلامة وقدرة مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات على التحمل.
أول دراسة عالمية بشأن علاج كورونا بالأجسام المضادة للمرض

واشنطن- قالت شركة إيلي ليلي الاثنين إنها بدأت تجارب مبكرة لاختبار علاجها المحتمل لمرض كوفيد-19 في أول دراسة عالمية بشأن علاج هذا المرض بالأجسام المضادة للمرض.
وليلي واحدة من العديد من شركات الأدوية والمؤسسات البحثية التي تعمل على إنتاج أمصال ومضادات الفيروسات والعلاجات الأخرى لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد سريع الانتشار الذي أودى بالفعل بحياة أكثر من 370 ألف شخص على مستوى العالم.
وحقق دواء جديد من إنتاج شركة جيلياد اسمه ريمديسيفير بعض النتائج الإيجابية في تجارب صغيرة على المصابين بكوفيد-19 ويتلقاه المرضى في بعض الدول في حالات استثنائية أو انسانية.
وقالت شركة ليلي إن دراستها المبكرة ستقيم سلامة وقدرة مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات على التحمل والنتائج متوقعة بحلول نهاية يونيو/حزيران.
والعلاج التجريبي "إل.واي-كوف555" تم تطويره بالتعاون مع شركة الب سيليرا بيولوجيكس التي دخلت ليلي في شراكة معها في مارس/آذار.
وهذا العلاج معتمد على الأجسام المضادة الموجهة إلى الهيكل البروتيني داخل الفيروس لمنعه من التعلق بالخلية البشرية وبالتالي تحييده.
وقالت الشركة إنه تم تطوير العلاج بالأجسام المضادة بعد التعرف على هذه الأجسام في عينة دم أخذت من أحد أوائل المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة الذين تعافوا.
وقالت الشركة إنها تتوقع الانتقال للمرحلة التالية من الاختبارات، وهي دراسة العلاج المحتمل لمرضى كوفيد-19 خارج المستشفيات إذا تأكدت أن الدواء آمن.