تدشين المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح

باريس ـ يدشن المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح من باريس أنشطته الإبداعية بدعوته الباحثين في مجالات العمل السينمائي والمسرحي إلى المشاركة في مشروعه الأول، وهو عبارة عن كتاب إليكتروني عن الخطاب السينمائي والمسرحي في العالم العربي ويشمل عدة محاور تتلخص في الآتي:
المحور الأول: الخطاب المسرحي و/أو السينمائي العربي بين الارتهان لمصادر التمويل الخارجي للأعمال المسرحية و/ أو السينمائية من جهة والتعبير الحر عن قضايا الانسان العربي الحقيقية من جهة أخرى.
المحور الثاني: التعامل مع قضايا الإنسان (العدالة والمساواة، حرية التعبير، حرية المعتقد، تفبل الآخر، القمع، الديكتاتورية الخ…) وانعكاساتها في المسرح والسينما في الدول العربية وتأثير الغرب عليها سلباً أم إيجاباً.
المحور الثالث: ضعف الموارد المالية والإمكانات التقنية واللوجستية في إنتاج الأعمال المسرحية والسينمائية العربية وانعكاسها على الصورة الجمالية والفنية والإبداعية للأعمال المنتجة في العالم العربي.
فعلى من يرغب في المشاركة بالكتابة في أحد المحاور الواردة أعلاه من الكتاب والنقاد والفنانين العرب مراسلة المنتدى العربي الأوروبي للمسرح والسينما في مهلة شهر من تاريخه.
ـ تخضع المشاركات للتقييم من قبل لجنة من المتخصصين.
ـ لا يتقاضى المشاركون في الكتابة أية بدائل مادية مقابل مشاركاتهم.
ـ ينشر الكتاب فور الانتهاء منها، على موقع المنتدى ويوزع في المناسبات والفعاليات المختلفة التي يقيمها المنتدى في أوروبا وفي العالم العربي.
وقد أطلق المنتدى موقعه الإلكتروني الذي حفل بعدة نوافذ إبداعية مهتمة بالسينما والمسرح:

يأتي هذا النشاط استعدادا لإقامة حفل إشهار المنتدى في شهر فبراير/شباط المقبل. وكان المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، قد تأسس في ديسمبر/كانون الأول 2018 بدعوة من المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي ـ باريس ـ وأصبح للمنتدى مجلس تأسيسي يضم أكثر من خمسين شخصية سينمائية ومسرحية عربية وأوروبية.
ونتج عن المجلس هيكل إداري يتكون من (حميد عقبي ـ رئيسا، جان بير ديبوي ـ نائبا للرئيس، نوال عبدالعزيز ـ مدير تنفيذي وماريون جافت ـ نائبة للمدير التنفيذي)، كما يستعد المنتدى لتدشين عدة أنشطة ومشاريع فنية، وكذا يرحب بالشراكة مع مؤسسات وجمعيات عربية وأوروبية. 
والمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح هو فضاء إبداعي سينمائي ومسرحي حر ومستقل، يتفاعل مع كل الفنون والتجارب الإبداعية بمفهوم أن الفن حر وبمقدوره دعم كل قضايا الحقوق والحريات وأداة للتقارب والتبادل الحضاري والإنساني.