"تراث" تحتفي بتراث القهوة العربي

شعراء تغنوا بحب الإمارات في العدد الجديد من مجلة تراث الشهرية.
الشاعر شهاب غانم يؤكد أن الشعر آداة للتواصل
دور الإمارات في إحياء اللغة العربية وفنونها

أبوظبي ـ صدر أخيرا العدد الجديد من مجلة تراث لشهر فبراير/ِشباط 2021، والصادرة عن نادي تراث الإمارات بأبوظبي، وتضمن العدد الذي يحمل الرقم 256، حواراً خاصاً مع الشاعر شهاب غانم عن الشعر كأداة للتواصل، أجراه هشام أزكيض، و"الشعر كاهن اعترافي" لمؤمن سمير،  و"خليفة التليسي وقصيدة البيت الواحد"، لأحمد فرحات، والحكاية التراثية في أعمال عبدالرحيم سالم، لفاطمة عطفة.
ونقرأ في العدد أيضا، دور الإمارات في إحياء اللغة العربية وفنونها لحجاج سلامة، وسيرة الأميرة ذات الهمة لمحمد شحاته العمدة، وجميل الذي بسويسرا لمحمود شرف، وجزيرة النور .. عناق الطبيعة والحداثة لشيرين ماهر، وفرحان بلبل وعصرنة النص التراثي لحسان أوغلو، والأرابيسك والتأويل لمحمد عبدالباسط عيد، والشيخ ذياب بن عيسي بن نهيان آل نهيان للدكتور وائل إبراهيم الدسوقي، وحراس الشاطيء الذهبي، لياسر شعبان، ووجه أرملة فاتنة لسمير الشريف، وتيه الذاكرة في التفاحة للدكتورة حنان الشرنوبي، وتيار الخيلا الإنساني في الإمارات لسعيد بوعيطة، وأطلال الأمكنة وزمن الآن لعائشة الدرمكي، والأقنعة بعادات وتقاليد القري البعيدة، لمحمد محمد عيسي، والتنميط القاتل لعبدالغني فوزي، وبيت السعف كتاب يقدم تراثا مجهولا للدكتور خالد عزب، وياذا الشباب الباني للدكتور حامد السويدي، والإمارات والتسامح لنجلاء مأمون، ورحيل عقيدة علي المهيري شيخ المعالجين الإماراتيين لفاطمة المنصوري، وموزة عويص علي الدرعي والفيلسوف الفارابي للدكتورة نورة صابر المزروعي، والطفل الإماراتي والتراث البحري للدكتور بوزيد الغلي، والأفلاج والهجن والسدو الكسكسي في اليونسكو لأنس الفيلالي وميسون عبدالرحيم، ولابيفانا الإيطالية توزع الحلوي،  لمحمد أحمد السويدي، والمسرحية الإماراتية الساعة الرابعة للدكتور هاني حجاج، وشعراء تغنوا بحب الإمارات للدكتور محمد حجاج، والجوع العاطفي للدكتورة فاطمة حمد المزروعي. 
واختارت المجلة القهوة وارتباطها بالثقافة العربية ليكون ملف العدد، حيث أشارت رئيسة التحرير شمسة الظاهري، في كلمتها بافتتاحية العدد، عن موروث القهوة العربية، بدولة الإمارات، وجاء في المقال إن القهوة العربية حجر أساس في ثقافة الضيافة الإماراتية، وأن تاريخ القهوة هو جزء من الموروث العربي الأصيل، وأنه من أجل تاريخها الثري، فقد سعت دولة الإمارات في العام 2015 لإدارجها علي قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ولفتت رئيسة تحرير مجلة تراث في مقالها إلى أن دولة الإمارات قامت في العام 2018، بإطلاق مبادرة بيت القهوة، وذلك عبر دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، حيث يتخد بيت القهوة من بيت الحرفيين في منطقة الحصن مقرا له، ويجسد بيت القهوة التقاليد الأصيلة للضيافة الإماراتية.
وفي ملف القهوة تراث إنساني مشترك، بمجلة تراث، يأخذنا الدكتور علي عفيفي علي غازي، في رحلة للتعرف علي "طقوس وعادات القهوة عند بدو الجزيرة العربية"، ونقرأ لـ د. منَي بونعامة عن "تجليات القهوة في التراث الإماراتي"، وتحكي لنا موزة عويص علي الدرعي عن "قهوة حاكم أبوظبي الشيخ شخبوط بن سلطان"، ويكتب محمد الادريسي عن "القهوة العربية تراث إنساني كوني"، وترصد لنا فاطمة المنصوري "95 أدباً لصب القهوة في الإمارات"، وتذهب بنا زهور عبدالله إلي اليمن عبر مقالها "البن اليمني يصارع البقاء"، ويصور لنا جمال مشاعل ملامح "أول مقهي عرفته مدينة العين"، وتوثق شمسة الظاهري "تراثيات القهوة عند رائدات الشعر في الإمارات"، ويجول بنا الدكتور محمد الشيباني بـ "منازل القهوة في التصور الشعبي العراقي".
وفي الملف أيضا تكتب دعد ديب عن "القهوة الشامية .. عراقة وتاريخ"، ويكتب وليد مكي عن "سيدة الجبل والحضر"، وتكتب فاطمة المزروعي عن "القهوة تاريخ وغموض"، وتكتب الدكتورة هلا أحمد علي عن "القهوة أمس وغد وعبق"، وتكتب ندي زهير الأديب "قهوة وهيل"، ويختتم حاتم عبدالهادي السيد الملف بمقال عنوانه "من تاريخ القهوة في مصر".