ترامب يخيّر مواقع التواصل بين دخول بيت الطاعة أو الاغلاق

الرئيس الأمريكي يهدد بتنظيم عمل شركات التواصل الاجتماعي أو إغلاقها بعد يوم من إضافة شركة تويتر تحذيرا لبعض من تغريداته لحث القراء على تحري مصداقية تغريدات الرئيس.

واشنطن - هدّد الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاربعاء ب"تنظيم" و"إغلاق" منصات التواصل الاجتماعي بعدما اتهمه موقع تويتر الثلاثاء بنشر معلومات كاذبة عبر تغريدتين "لا أساس لهما من الصحة".

وغرد ترامب "يشعر الجمهوريون بأن منصات التواصل الاجتماعي تمارس رقابة كاملة على أصوات المحافظين. سنقوم بتنظيمها بشدة أو إغلاقها لعدم السماح بتكرار أمر مماثل".

". وأضاف "الزموا جادة الصواب الآن!!!!".

وعلق تويتر على تغريدة نشرها الرئيس الثلاثاء اعتبر فيها وبدون أن يقدم أدلة، أن التصويت بالبريد سيؤدي بالضرورة إلى احتيال وإلى "انتخابات مزورة".

تحت التغريدات، نشر تويتر رابطًا كتب عليه عبارة "تحققوا من الوقائع بخصوص التصويت عبر البريد"، وهو الأول للشبكة الاجتماعية التي قاومت منذ فترة طويلة دعوات لتوجيه اللوم لرئيس الولايات المتحدة على منشورات غير مؤكدة.

واضافت المنصة تحذير بعلامة تعجب زرقاء تحت هذه التغريدات للتحذير من أن مزاعمه زائفة.

ورد ترامب مرة أخرى الأربعاء قائلاً "لا يمكننا السماح لبطاقات الاقتراع بالبريد على نطاق واسع أن تتجذر في بلدنا. سيكون أمرا متاحا للجميع في الغش والتزوير وسرقة بطاقات الاقتراع".

وتابع "من يخدع أكثر هو من يفوز"، داعيا "وسائل التواصل الاجتماعي الى ان تنظف نفسها الآن".

واتهم ترامب أيضا منصات التواصل الاجتماعي بالتدخل في الانتخابات الأخيرة، قائلا "رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016".

وأضاف "لا يمكننا السماح لنسخة أكثر تعقيدا من ذلك أن تحدث مرة أخرى".

واستخدم ترامب مرارا تويتر كمنصة لنشر الإساءات ونظريات المؤامرة والشتائم التي يتلقاها 80 مليونا من متابعيه.

وقبل انتخابه في عام 2016، خاض معركته السياسية عبر تأييد كذبة أن باراك أوباما، أول رئيس أميركي أسود، لم يولد في الولايات المتحدة وبالتالي لم يكن مؤهلاً ليكون رئيسا.

ولم يتسن الوصول إلى ممثلين لتويتر وفيسبوك للتعليق على تغريدات ترامب. وانخفضت أسهم الشركتين في التعاملات المبكرة للسوق عقب منشوراته.