ترامب يطيح بأول مسؤول في ادارته من "المتمردين"

وسائل إعلام أميركية تتحدث عن توجه نائب وزير العدل الأميركي المشرف على التحقيق في قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية في العام 2016، للبيت الأبيض لتقديم استقالته أو الاستعداد لإقالته عقب تقارير قالت إنه ناقش وسائل عزل ترامب لعدم كفاءته.

روزنستاين مشرف على تحقيق مولر في التدخل الروسي
روزنستاين قد يكون واحدا من جبهة مقاومة داخل الإدارة الأميركية
استقالة أو إقالة روزنستاين ستشكل ضربة لتحقيق مولر

واشنطن - ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن رود روزنستاين نائب وزير العدل الأميركي المشرف على التحقيق في قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية، توجه الاثنين إلى البيت الأبيض وسط توقعات بإقالته.

وذكرت عدة وسائل إعلام بينها صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست أن روزنستاين يستعد لإقالته، عقب نشر تقارير تشير إلى أنه ناقش وسائل لعزل الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم كفاءته.

ولم يتضح فورا ما إذا كانت ستتم إقالته أو أنه سيستقيل أولا.

وعقب هذه التقارير أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي روزنستاين الخميس.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز "بناء على طلب نائب وزير العدل رود روزنستاين، جرت بينه وبين الرئيس ترامب محادثة طويلة لمناقشة آخر تقارير الأنباء".

وأضافت "كون الرئيس يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولديه جدول كامل مع قادة من أنحاء العالم، سيلتقي الرجلان الخميس عندما يعود الرئيس إلى العاصمة واشنطن".

ويلعب روزنستاين دورا مهما في الإشراف على التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في احتمال تواطؤ حملة ترامب مع روسيا للتأثير في انتخابات 2016.

وإذا صحّت تلك المعلومات فإن إقالة روزنستاين ستكون أحدث حلقة في سلسلة الاقالات والاستقالات التي تهز إدارة ترامب.

وإذا أقيل نائب وزير العدل الأميركي فإن ترامب يكون قد وجه ضربة للتحقيق الذي يقوده روبرت مولر.

ويدفع الرئيس الأميركي منذ فترة طويلة لإنهاء التحقيق في تواطؤ محتمل بين فريق حملته الانتخابية و روسيا.

وسبق أن برأ ساحة موسكو من اي تدخل في الانتخابات الرئاسية 2016، ليواجه بعدها انتقادات حادة حتى من داخل المعسكر الجمهوري.

ويرى ترامب أنه لم يعد هناك مبررات للاستمرار في التحقيق، مشككا في جدواه.

وينفى الرئيس الجمهوري أن يكون تآمر مع موسكو ووصف مرارا تحقيق مولر بأنه يشبه "مطاردة للساحرات"، أي لا طائل منه.

كما تنفي موسكو أيضا تدخلها في الانتخابات الأميركية والعمل لصالح ترامب والتسبب في خسارة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.