تشكيليون سوريون يقدمون رؤاهم في معرض جماعي
دمشق - احتضن المركز الثقافي العربي في أبورمانة معرضا فنيا جماعيا يحمل عنوان "رؤى"، أقامته مديرية الثقافة بدمشق، وحضر الافتتاح، الأحد، السفير العراقي ياسين الحجيمي والأستاذ عمار بقلة مدير المركز والأستاذ غسان غانم أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين والأستاذة مها محفوظ رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين، إلى جانب باقة من التشكيليين ومحبي الفن.
ويشارك في المعرض كل من زينة هاشم، إينال القائد، رنا ريحان، مروان العجان، وهبة أمرير، محمد نور عرعار، راما حموي، فادي جبران، سارة محاحي، وديب عوض.
ويقدم الفنانون التشكيليون المشاركون في هذا المعرض أكثر من 50 لوحة فنية تتنوع بين الصور الفوتوغرافية والزيتي والأكرليك والفحم.
وقال مدير المركز الثقافي عمار بقلة في تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) "نحن نقوم باستقطاب الفنانين الشباب بشكل دائم وندعوهم لافتتاح المعارض في صالتنا"، مشيرا إلى أن هناك لجنة مختصة تقوم بالوقوف على مستوى اللوحات كما ونوعا وتقييم إذا ما كانت تستحق أن تشارك بهكذا نوع من المعارض.
وأضاف أن المعرض عبارة عن مشاركة عشر فنانين قدموا أكثر من 50 لوحة تنوعت مواضيعها ومدارسها فيحوي الواقعي والتجريدي والخط والعجمي والزخرفة والتصوير والتحوير، وهذا التنوع يزيد من فضول الزوار ويجعلهم يستمرون بمشاهدة المعرض.
ولفت الفنان ديب عوض المشارك بالمعرض إلى أن قسم من لوحاته يحمل عنوان "قش" وهو محرف من اسم مدينة دمشق، والقسم الثاني "غد" من اسم العاصمة العراقية بغداد.
وبين أنه أراد أن يعبر عن اتحاد الثقافة السورية والعراقية وتشابه الهندسة المعمارية في كل من بغداد ودمشق القديمة هذا التشابه الذي يكشف لنا حجم التشابك الثقافي بين السوريين والعراقيين.
وأوضح المصور الفوتوغرافي محمد العجان أن مشاركته جاءت بـ20 لوحة فوتوغرافية تنوعت بين الحياة البرية والمناظر الطبيعية التقطهم بكاميرا هاتفه المحمول وبأدوات بسيطة خلال تأديته لخدمة العلم لمدة تجاوزت العشر سنوات، حيث أراد من خلالهم القول إن هناك قدرة على رؤية الجمال في أصعب الظروف وأن من خاض هذه الحرب خاضها دفاعا عن الجمال.
وأشار الفنان محمد نور عرعار إلى أنه شارك بثلاث لوحات عن فصل الشتاء وجمالية هذا الفصل.
ويتواصل معرض "رؤى" الذي تم افتتاحه بالمركز الثقافي العربي في أبورمانة في الحادي عشر من أغسطس/آب الجاري إلى غاية الخامس عشر منه.