تصفية سليماني توحّد المسلمين في عين مهاتير محمد

رئيس الوزراء الماليزي يصف مقتل القائد العسكري المسؤول عن دعم الميليشيات الموالية لإيران، بأنه غير اخلاقي ويساعد على انتشار الارهاب.

كوالالمبور - قال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الثلاثاء إن الدول الإسلامية يتعين أن تتحد لحماية أنفسها من التهديدات الخارجية بعد تصفية الولايات المتحدة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ووصف مهاتير الذي يحاول الظهور بمكانة زعيم في العالم الاسلامي، عملية التصفية بأنها "غير اخلاقية".
وأثار رئيس الوزراء الماليزي توترات دبلوماسية في الشهور القليلة الماضية بالحديث علنا عن قضايا مهمة للعالم الإسلامي. وقال أيضا إن استهداف سليماني بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة يتنافى مع القانون الدولي.
وحاول مهاتير الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. ويعيش نحو عشرة آلاف إيراني في ماليزيا.
وأثار مقتل سليماني في بغداد يوم الجمعة الماضي مخاوف من نزاع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. واعتبر مهاتير إن هذا قد يؤدي أيضا لتزايد "ما يطلق عليه إرهابا".
وتصنف الولايات المتحدة الجماعات المسلحة التابعة لايران في المنطقة بانها ارهابية.
وكان سليماني قائد للقوة المكلفة العمليات العسكرية الخارجية. وكان المسؤول المباشر عن دعم الميليشيات الموالية لايران في العراق وسوريا ولبنان.
وأضاف مهاتير للصحفيين "حان الوقت كي تتحد الدول الإسلامية".
وتجمع نحو 50 شخصا منهم نساء منتقبات أمام السفارة الإيرانية في العاصمة الماليزية كوالالمبور وهتفوا "تسقط أمريكا".
وحاول مهاتير الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. ويعيش نحو عشرة آلاف إيراني في ماليزيا.
وتوترت العلاقات بين ماليزيا وكل من الهند والسعودية بعد تصريحات مهاتير في الآونة الأخيرة بشأن معاملة المسلمين في الهند وانتقاده لمنظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من السعودية مقرا.
وقال مهاتير "أقول الحقيقة، ما تفعلونه ليس صوابا، أعتقد أن من حقي الحديث صراحة".